أوضح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان ، أن اليوم الوطني للمملكة يجعل الجميع يستذكرون بكل فخر ملحمة التوحيد والبناء التي خاضها موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله الأوفياء ، لتتوالى الانجازات بعد ذلك، نحو توحيد البلاد تحت قياده سياسية واحده تظلها الشريعة الإسلامية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : لقد بذل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله في مسيرة التوحيد كل غال ونفيس، مواجهين الشدائد في ظل ظروف يسودها الجهل والفقر والتشتت، ولولا الله وتوفيقه ثم حكمة الملك عبدالعزيز وشجاعته ووفاء الرجال الذين معه لما تحقق لنا هذا البلد الفتي الذي عدّ في مقدمة الأوطان عزةً وكرامةً ومنعاً وسؤددا . وأشار اللواء الشعلان إلى أن الخير والعطاء تتابع من بعد الملك عبدالعزيز، حيث أكمل المسيرة العطرة أبناؤه الملوك - رحمهم الله - إلى أن وصلنا للعهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين حملوا الأمانه بكل اخلاص، مستلهمين في ذلك توجيهات وتوصيات والدهم الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى أصبح الوطن مناراً عاليا في التقدم والرخاء. وأضاف : نتشرف نحن منسوبي الأمن بالانضمام تحت مظلة الأمن خلف قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي يُشرف بكل اقتدار المنظومة الأمنية التي تهدف إلى استقرار الوطن، وتهيئة الأجواء لانطلاق التنمية في شتى المجالات . وأكد الشعلان أن الاحتفاء باليوم الوطني يستذكر فيه كذلك تلك الأحوال التي مر بها الآباء والأجداد في الماضي، ليتعرف ويستفيد الأبناء من هذه التجارب التي تسطر بأحرف من نور، ويحافظوا على وطنهم الغالي، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وأن يديم الخير والعطاء في ربوع بلادنا . // انتهى // 16:10 ت م NNNN تغريد