اكد عماد العبد الرحمن أخصائي الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة العربية المفتوحة بالمملكة ان الكلمات لا تكفي وإن طالت عن التعبير عما يعتصر في القلب وفي النفس من ألم وحزن وشجن وبكاء على رحيل واحد من رجالات هذا الوطن الغالي ، فهو واحد من أشجع الرجال وأنبل الرجال وصاحب أخلاق الفرسان رجل الأمن والأمان نايف بن عبدالعزيز ذلك الفذ الذي افتقدناه بالأمس القريب رحمه الله وتغمده بواسع رضوانه وألهمنا جميعا على فقده الصبر والسلوان . ولكن عزاءنا ان في هذه البلاد الطيبة من الرجال من هم قامات على جبين الزمن بل هم عناوين عز وفخار ليس لوطنهم ومليكهم وشعبهم فحسب بل عونا لأمتهم العربية والإسلامية رجال استطاعوا بما يبذلونه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء أن يكونوا نبراسا وقدوة يشهد لها كل منصف ومخلص وإن استذكرنا هؤلاء الرجال وما فعلوه يبرز في المقدمة واحد من رجالات هذا الوطن الغالي الأفذاذ الذين كانوا للمجد عنوانا وللفخر صنوان إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي نال ثقة سيد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله - فختاره عضدا وساعدا ليكون رفيق الدرب في المشوار الطويل وإنه لخير الاختيار وخير خلف لخير سلف فقد سبق طيب فعاله سيرته فسلمان بن عبد العزيز الحاضر دوما في قلوب الشعب وعقل الأمة تمتد أياديه البيضاء بالعطاء والبذل على المستوى الإنساني فتصل إلى أصقاع عديدة من هذا العالم فهو مهندس جمعيات البر ومعبد الطريق للعمل الخيري المؤسسي ناهيك عن جهوده التي شملت مختلف فئات المجتمع السعودي . وإذا كان وطننا الغالي حظي بوجود فارس وهو سمو ولي العهد وزير الدفاع فإن بلادنا الغالية حفظها الله أرض الخيرات والنعم تزخر برجالاتها وتفخر بهم فمن مدرسة عبد العزيز المؤسس القائد تخرج فارس الأمن الجديد الذي نعرفه جميعا إنه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية ذلك الفارس الشهم الهمام رجل العمل في صمت والإنجاز بحكمة الذي نهل من مدرسة نايف الأمنية فأنجز وقدم وأبدع وهاهو اليوم يواصل مسيرة الراحل نايف بن عبد العزيز على مدى 73 عاما ولنجد ان قادة هذه البلاد حريصون على ارساء دعائم الاستقرار الإداري والتنظيمي ولذا جاءت الثقة الملكية الغالية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية اختيارا موفقا ومؤكدا لاستقرار المؤسسة الأمنية السعودية وثبات خطاها والحفاظ على منجزها فسموه صاحب تجربة عملاقة بامتياز في المجال الأمني فهنيئا لسموه الكريم تلك الثقة الملكية الغالية والتي سموه أهل وأهل وأهل لها ومبارك لوطننا الغالي رجالاته الأفذاذ ولمواطننا العزيز والذي سيظل بإذن الله ينعم بكل رفعة ورفاهية ومجد وسؤدد في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله .