تشارك المملكة الأردنية الهاشمية بجناح كبير في سوق عكاظ 7 هذا العام يمثل صناعة الحرف اليدوية التقليدية ك حرفة السدو ، والنسيج ، وتصميم المجسمات التراثية ، وصناعة الربابة ، والإكسسوارات والمسابح ، وصناعة الصابون، ومنتجات البحر الميت " البودي شوب الطيني " وتعبئة الرمل داخل الزجاج ، والكتابة على حبات الأرز ، والرسم على البورسلان. وأوضح المشرف على جناح الأردن ناصر زهران في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مشاركتهم تأتي للمرة الثانية في جادة سوق عكاظ ، بدعوة من الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية إلى الرابطة الأردنية للحرف والفنون الشعبية ، بهدف تبادل الخبرات والتثقيف الحرفي للشباب بما يساهم في تطوير الحرف اليدوية. وأفاد زهران أن الرابطة شجعت الحرفيين في الأردن بتطوير صناعة " السدو " من الطريقة التقليدية الأرضية ، إلى الأسلوب الذي يعتمد استخدام " النول الخشب الواقف "، باستخدام الأرجل بدلاً من الأيدي ، مما يسهل على الحرفي سرعة الانجاز بأسلوب تجاري ، يعتمد سرعة الإنتاج ، حيث الضرب على السدو بالطريقة التقليدية الأرضية يستغرق من دقيقة إلى دقيقة ونصف ، بينما السدو على " النول " تستغرق خمسة ثواني ، وسدو القطعة التي تستغرق صناعتها ثلاثة أيام على الطريقة التقليدية " السدو الأرضي " مقارنة بالطريقة النول تستغرق خمسة ساعات ، بجودة تصل إلى 90%. وأشاد زهران بالإقبال الشديد الذي يشهده سوق عكاظ من قبل الزوار على المنتجات الأردنية وزيادة الطلب على المنسوجات اليدوية والتي تمثل بيوت الشعر ، والسجاد الصوفي ، بأحجام مختلفة يقدر سعر المتر الواحد منها ب 100 إلى 120 ريال ، بحسب ما يحلى به من تطريز. وقال : إن منتجات البحر الميت تشهد زيادة شرائية من قبل زوار المهرجان من فئة النساء ، لكون تلك المنتجات الرملية والطينية تحتوي على 25% من المعادن وأهمها المعدن الكبريتي ، والتي عادة ما تستخدم للالتهابات والتشققات الجلدية ، وتستخدم لنظارة الجسم بشكل عام. ولفت زهران النظر إلى أن صناعة السبح الذي يستخدم فيها الحرفي جهاز بسيط ودقيق ويتكون من المخرطة والمسن والقوس والعزاب والقردان ، أما المادة المستخدمة في صناعة المسابح من عظام الحيوانات وخاصة التي تستخرج من البحر ، ويقوم الحرفي بحفرها ونقشها والكتابة عليها وتلوينها ، حيث يقدر سعر المسابح بحسب مادتها الخام وما ينقش عليها ، وزخرفتها. // انتهى // 22:26 ت م تغريد