استعرض عدد من رجال الأعمال السعوديين مع ممثلين لأكثر من 90 شركة إسبانية تعمل في مجالات الصناعية والتجارة مختلفة الفرص الاستثمارية المتاحة ومدى إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين . وقدم الجانب السعودي المشارك في مجلس الأعمال السعودي الأسباني خلال لقاءات ثنائية عقدت أمس بمقر مجلس الغرف التجارية والملاحة الأعلى ( كمراس ) ، الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة لعدد من الشركات الإسبانية والمتخصصة في مجالات الهندسية ، والبتروكيماويات ، والصناعات ، وهندسة المشروعات ، والصحة ، والطاقة البديلة وغيرها من المجالات . وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المندس عبدالله المبطي أن الشركات الأسبانية تملك خبرة وتجارب ناجحة في المملكة , تعد مؤشرات داعمة لأي شركة ترغب في الاستثمار , لافتاً النظر إلى أن أعضاء المجلس قدموا خلال المناقشات إجابات وافية على العديد من التساؤلات من الجانب الاسباني . وأكد أنه ليس هناك أي عوائق للمستثمر الأجنبي في المملكة , وذلك لما يتمتع به من قوة اقتصادية وحسن تعامل , عاداً السوق الاسباني من أفضل أسواق الدول الأوربية لوجود أنظمة أقل في مجال الضرائب , حاثاً رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين على العناية بدراسة جدوى المشروعات قبل البدء فيها . وفيما يتعلق بالعقبات التي تواجه الشركات الاسبانية في الدخول للسوق السعودي وتأخر إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول , أفاد المبطي أن المجلس يسعى بالتعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى آلية أسرع من الآلية الحالية , مشيراً إلى أن الشركات الأوربية عامة , والأسبانية خاصة تعمل بمستوى مميز من الإدارة والتنظيم . من جهته أوضح نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني الدكتور أحمد بن سعيد باحاذق , أن متانة الاقتصاد السعودي وما يحظى به القطاع الخاص في المملكة من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو ما جعل رجال الأعمال الأسبان والشركات العالمية في أسبانيا تبدي رغبتها في الدخول السوق السعودي ، مؤكداً حرص أعضاء المجلس على عكس الصورة الحقيقة لمتانة الاقتصاد السعودي . وأفاد أن اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك, خاصة في المجال الطبي , مشيراً إلى أن هناك شركات أسبانية تبحث عن شراكة سعودية في مجال البحث الطبي والدواء , لافتاً الانتباه إلى أن اللقاء كان فرصة كبيرة للإجابة على العديد من التساؤلات . // يتبع // 16:14 ت م تغريد