عدّ معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر الاحتفاء بالذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة يوماً خالداً ونقطة تحول في تاريخها المعاصر، حيث قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - بعد أن تمكن من دخول الرياض في عام 1319ه/1902م ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كانت تمزقه الصراعات القبلية والفكرية تحت نظام حكم يقوم على مبادئ القرآن الكريم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة :"في يومنا الوطني الثالث والثمانين نستعيد ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، ونستذكر فيها محطات المجد والبناء، وشموع العز والعلياء، التي أرستها القيادة الرشيدة على مدى السنين، لتظهر إنجازاتها بهذا المشروع الحضاري العظيم ( المملكة العربية السعودية) التي تسطع كالشمس في جزيرة العرب لتكون نبراساً يسترشد به السائلون ويطمح إليه الساعون إلى طلب الرزق من مختلف أصقاع العالم، ينهلون من خيراتها، وينعمون بأمنها وأمانها وعيشها الكريم". وأوضح الدكتور آل عمر أن القيادة الرشيدة تدرك أن عملية التنمية البشرية، باعتبارها حجر الزاوية في التنمية المستدامة وأساس النهضة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري، من أهم التحديات التي يجب أن تنال جل اهتمامنا في الوقت الراهن، كما أن الاستثمار في رأس المال البشري، وبالذات في التعليم ومن هذا المنطلق، فإن التعليم هو حجر الزاوية، والركيزة الأساس التي تبنى عليها حضارة الأمم وتقدمها وتطورها . // يتبع // 14:19 ت م NNNN تغريد