قدم عدد من مسؤولي هيئة مكافحة الفساد تهنئتهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة منوهين بالإنجازات والتطورات التي مرَت فيها المملكة خلال هذه العقود منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود. حيث قال مساعد رئيس الهيئة للخدمات المساندة الأستاذ سعد الجنوبي إن الوطن أكبر وأعظم وأغلى ما قد يحظى به الإنسان بعد نعمة الدين، ونحن في المملكة نعتبر ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله)، نعمة عظيمة من نعم الله، التي لا تعد ولا تحصى على عباده في هذا الوطن، وعلى بلاد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مضيفاً بأن المؤسس رحمه الله استعاد لهذه البلاد وحدتها ومجدها، فقد أنقذها من الفرقة والتشرذم والظلمة والجهل فأصبح المواطن بفضل الله ثم بتمسكه بعقيدته الإسلامية ينعم بالأمن الوارف والرخاء العميم، ولعل من فضل الله ومنته كذلك أن تعاقب على هذه البلاد منذ مؤسسها أبناء بررة صدقوا بما عاهدوا الله عليه، مكملين مسيرة والدهم، واضعين نهجه نصب أعينهم، ونبراساً لهم في سياستهم الداخلية والخارجية، فهنيئاً لهذا الشعب بهذا اليوم الوطني المجيد. ومن جهته ذكر مساعد نائب رئيس الهيئة لمتابعة الأنظمة والمخالفات الأستاذ عبدالرحمن العجلان إن الإنسان السعودي، وحينما يرى أبناءه يحتفون بهذا اليوم الخالد في التاريخ، يتذكر ومن خلال ما يشاهده من مظاهر النهضة كيف كانت هذه الأرض قبل توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، وكيف أصبحت بعد أن وطّد أرجاءها، فنعمة الأمن في الأوطان لا يكاد يعرف قيمتها، ويدرك حقيقة أبعادها إلا من فقدها وعانى مرارة التشرد والحرمان والفقر، فاليوم الوطني للمملكة يمثل ذكرى رائعة لا يمكن أن تمحوها الأيام مهما تقادمت، أو الظروف مهما قست. كما عبر مساعد نائب رئيس الهيئة لمتابعة المشاريع والشأن العام الأستاذ صالح الشويرخ بقوله: تعتبر الذكرى الثانية والثمانين لتوحيد المملكة، مناسبة نستذكر فيها أجل وأعظم المعاني العميقة التي تجلت عن ملحمة التوحيد العظيمة التي قادها المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بجهد وافر من العزم والإخلاص والشجاعة لإنجاز هذا المشروع الحضاري الضخم الذي عده الكثير من المؤرخين إحدى معجزات التاريخ البشري.