رفع نائبان لبنانيان أسمى آيات التهنئة والتبريك للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لمناسبة إحتفائها بيومها الوطني في ذكراه الثالثة والثمانين . وأشادا بالمسيرة المظفرة التي رفع لواءها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود منذ قيامه رحمه الله بتوحيد الجزيرة العربية ولم شمل سكانها وأبنائه الملوك البررة رحمهم الله من بعده وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الزاهر والميمون . وثمنا الدور الريادي والطليعي الذي إضطلعت ولا تزال تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم جميع القضايا العربية والإسلامية ونصرتها في كافة المحافل الدولية . وقد عبر نائب بيروت عضو كتلة " المستقبل " النيابية اللبنانية الدكتور عمار حوري عن تهنئته القلبية الخالصة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لمناسبة احتفائها بالذكرى ال 83 ليومها الوطني . ونوه حوري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالمعاني السامية التي يرمز إليها هذا اليوم التاريخي الذي تعتز به المملكة وشعبها العظيم وكذلك كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية لما لهذا اليوم المجيد الذي تم فيه توحيد أركان الجزيرة العربية على أسس الوحدة الوطنية الراسخة والمتينة وساهم في تعزيز الإنصهار والإندماج بالعالمين العربي والإسلامي الممتدين على مساحة واسعة من العالم . وقال : " في كل عام نستذكر المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ليس فقط في ما قام به من لم شمل أبناء الجزيرة العربية على أسس الوحدة الوطنية فقط بل في النتائج المستمرة والخيرة للخطوة المباركة التي انعكست وعلى مر الأجيال خيرا جاريا لأبناء المملكة ولأبناء الأمتين العربية والإسلامية ". وأبرز النائب حوري المسيرة الرائدة التي خاضتها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه الملوك البررة رحمهم الله من بعده وصولا حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله المفعم بالإنتاج والعطاء المثمر على مساحة المملكة كلها. وأضاف : " بعد خطوة التأسيس تعاقب أبناء الملك عبد العزيز من بعده في مهمة استكمال هذا الخير الجاري فتحققت الانجازات الوطنية على مستوى المملكة بصورة نهضة رائدة شكلت تجربة يحتذى بها فجمعت هذه التجربة الأصالة والحداثة كما تحققت الإنجازات المميزة في الميادين كافة". وتابع : " أما جهود الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في مجال وحدة الصف العربي والإسلامي فأعتقد أن التاريخ سيسجل له الكثير من العلامات المضيئة التي جعلت عهده متميزا يؤرخ لما قبله ولما بعده .. ففي عهده تكرست جهود المملكة بقيادته في محاربة الإرهاب على كافة الصعد وصحح وجهة الكثيرين وسمح بإعادة الأمور إلى نصابها وليست دعوته لإقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية إلا برهان واضح على ما نقول من حرصه على توحيد الأمة الإسلامية ونبذ الفرقة والإختلاف". وأثنى النائب اللبناني على الجهود والمشروعات الجبارة المباركة التي قامت ولا تزال تقوم بها في عهد الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله لتطوير وتحديث الأماكن المقدسة لإستقبال حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن والمعتمرين وتمكينهم من تأدية شعائرهم ومناسكهم براحة وسهولة ويسر وإطمئنان. وأردف بقوله : أما ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وعماره وزوار مسجد رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وما تقدمه لخدمة قضايا الأمة الإسلامية وللأقليات المسلمة من عون ومساعدة فهو يسجل لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من ذهب وستذكر الأجيال المتعاقبة هذه المواقف ولا يمكن أن تنساها". كما أشاد حوري بالعلاقات الأخوية المميزة بين المملكة ولبنان بقوله : " أما العلاقات الخاصة والمميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بلبنان فهي علاقات المحبة والود والاحترام والتميز وهي علاقة الرعاية من الشقيق الأكبر ولم تكن يوما هذه الرعاية مشروطة أو مقننة بل كانت رعاية الخير والمحبة الدافقة وكيف لا ومواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه لبنان وشعبه الشقيق يشهد لها القاصي والداني ولا يمكن إلا أن تكون موضع تقدير واحترام دائم". وختم بالقول : " أطال الله بعمر خادم الحرمين الشريفين وزاد الله المملكة العربية السعودية خيرا فوق خير وجعلها دائما منارة حق وخير وازدهار ". // يتبع // 11:32 ت م تغريد