أكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أنه حينما تحل الذكرى السنوية لليوم الوطني للمملكة فإن مشاعر الاعتزاز والفخر ترحل إلى فجر ذلك اليوم المضيء الذي أضاء بإشراقه المجيد طريق الخير والبناء على تراب الجزيرة العربية , بعد أن عزم الأمر الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بانتشال أبناء وطنه من التمزق والتشتت . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة حلول الذكرى ال 83 لليوم الوطني " فمضى الملك المؤسس بخطوات المؤمن الواثق بربه الصادق بسريرته يوحد أرجاء الوطن , فانتظمت تحت راية التوحيد الخالدة البيد والسهول والجبال ، في وحدة تنموية يندر لها مثيل في التاريخ المعاصر ، معلناً عن انطلاق المشروع الحضاري العملاق الذي تتفيأ اليوم ضلاله حضارة وأمناًً ورخاء عم كل الأرجاء " . وبين الدكتور الشمري أن هذا التحول الكبير الذي شهدته الجزيرة العربية ما كان ليتم لولا مشيئة الله ، ثم العزم الصادق والسريرة المخلصة لله من مؤسس هذا الكيان الذي كان غايته رفع راية التوحيد وتوقير العزة والكرامة لأبناء الوطن , بعيداً عن التناحر والتنافر ولغة الاقتتال ؛ إذ لم يكن بريق السلطة ومطامع الدنيا هي غايته وتطلعه، لذلك أعطاه الباري على صدق النوايا ، فانطوت له الأرض مطيعة وأنبتت الخير العظيم, مشيراً إلى أن القارئ لمنجزات هذا اليوم ولبطله الملك عبدالعزيز رحمه الله سيدرك أنه من القادة القلائل في العصر الحديث ، ومن يقرأ ما تبع هذا اليوم من انجازات حضاريه وما كانت عليه الجزيرة في الماضي سيدرك عظمة وأهمية هذا الانجاز كإرث بطولي مهد لبناء حضارة واسعة العطاء ، تضاهي أكثر بلدان العالم تقدما وتطوراً . وأضاف " أن الإنسان حينما يتأمل هذا المنجز وهذا الخير الوفير الذي شقته سواعد المخلصين من أبناء الوطن ، ورعته اليد الحانية للقيادة الرشيدة على مدار عقود منذ وحدة هذا الكيان حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يدرك أهمية المنجز ويجعلنا نستشعر ما علينا من مسؤولية وواجب حيال المحافظة على هذا العطاء الكبير الذي جعل من المملكة واحدة من الدول التي لها حضور بين أوساط الشعوب وتأثير في صناعة القرار الدولي " . وشدد وكيل إمارة منطقة الباحة على أهمية تجديد العزم في هذه المناسبة العزيزة وبذل المزيد من العطاء وإضفاء روح المواطنة الصادقة التي تراعي المحافظة والحرص على ما تحقق من مكتسبات حضارية , مع الأخذ بأسباب الوعي لكل من يحاول النيل من هويتنا الوطنية أو التربص بأمن وطننا واستقراره , والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في البذل والعطاء والحرص على إسعاد المواطن وبذل كل السبل من أجل راحته , مبرزاً ما يعيشه الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من تطور تحولت معه الكثير من المدن والمحافظات إلى ورش عمل ليل نهار في خطوه تنموية عملاقه شامله مكملة لحلقات البناء الماضية التي شهدتها المملكة عبر خطط التنمية , التي سيتكون المملكة مع اكتمالها بعون الله واحدة من الدول القلائل تقدماً وتطوراً ذات بنيه تحتية عملاقه توفر المزيد من الحياة الكريمة للمواطن والمقيم . // يتبع // 16:25 ت م NNNN تغريد