أكدت جامعة الدول العربية أن أي قوى غاشمة أو معتدية لن تستطيع أن تنال من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة ، مهما اعتدت وحاصرت واغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين أو خارجها . وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين على المذبحة والإبادة الجماعية التي نفذت في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا بلبنان : " إن هذه الذكرى تفتح ملف عدوان إسرائيل واحتلالها للبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك " ، مؤكدًا أن هذه الجريمة ستلاحق من ارتكبها وستضاف إلى سجل تاريخ إسرائيل الأسود . ودعا صبيح إلى ضرورة أن تبقى هذه الذكرى في مكان البحث والتقصي والمتابعة إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويتم عقاب من قام بهذه الجريمة النكراء ، مؤكدًا المطالبة المستمرة بملاحقة القتلى ومعاقبتهم حتى لا تتكرر مثل هذه المذابح ضد أي إنسان . ولفت النظر إلى أن المذابح والمجازر الإسرائيلية مازالت مستمرة حتى الآن ، مؤكدًا أنها ستكون هي الدافع لكل المناضلين الفلسطينيين والعرب للاستمرار في الدفاع عن مقدسات العرب وأرضهم في فلسطين . وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية من أن المجتمع الدولي إذا لم يحاسب القتلة والمجرمين وتكون هناك انتقائية في التعامل والكيل بمكيالين ، فإن الباب مفتوح لعدم الاستقرار والفوضى في المنطقة . // انتهى // 22:11 ت م تغريد