توصل الائتلاف الوطني السوري المعارض أكبر تشكيلات المعارضة السورية إلى اتفاق مع المجلس الوطني الكردي أكبر تجمعات المعارضة السورية الكردية حول وثيقة سياسية بخصوص انضمام المجلس إلى الائتلاف ونقاط أخرى متعلقة بشكل الدولة في سورية ودستورها. وذكر بيان صدر عن الائتلاف اليوم أن الهيئة العامة في الائتلاف وافقت على الوثيقة السياسية المتفق عليها مع المجلس الوطني الكردي تمهيداً للتصويت على استكمال بقية القائمة المتفق عليها بصورة مبدئية. وأوضح البيان أن الهيئة العامة أقرت قانوناً يلتزم فيه الائتلاف بأن تخضع جميع الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق التي تبرمها أي جهة سياسية سورية أخرى إلى مصادقة أول مجلس نيابي منتخب وله حق إقرارها أو تعديلها أو إلغائها. وجدد البيان تأكيد الائتلاف على أن تسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية مجرد عمل إجرائي لن يعفي المجرم من العقاب مشدداً على أن حفاظ المجتمع الدولي بشكل عام ودول أصدقاء سوريا بشكل خاص على الحد الأدنى من مصداقيتهم لا يتم إلا عبر القيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين السوريين. وطالب الائتلاف بتسليح الجيش السوري الحر وصولاً لإيقاف آلة القتل الأعمى التي يستخدمها النظام ضد الشعب كسلاح الطيران والصواريخ الباليستية. ورأى الائتلاف أن النظام السوري قرأ في الاتفاق الروسي الأمريكي تفويضاً بإمكانية الاستمرار في ارتكاب المذابح والمجازر بكافة الأسلحة التقليدية ، مشيراً إلى التصعيد الأخير وغير المسبوق في عملياته العسكرية ضد السوريين بعد الحديث عن الضربة العسكرية العقابية. وشدد البيان على أن المبادرة الروسية مناورة تهدف إلى منح النظام فرصة إضافية لوأد الثورة وقتل السوريين ، مضيفاً أن التركيز المتواصل على الاتفاق الروسي الأمريكي دون غيره من جملة القضايا المتعلقة بالثورة السورية اختزالاً للقضية السورية لا يمكن قبوله سياسياً ولا قانونياً ولا أخلاقياً وهو أمر يمكن أن تترتب عليه نتائج وخيمة فيما يتعلق بحفظ الأمن والسلم في المنطقة. وأكد رفضه أي إقرارات ضمنية ببقاء نظام الأسد لمدد زمنية محددة أو أي حلول سياسية تفضي إلى مشاركة من رموز النظام في رسم مستقبل سوريا ، وتعد عدم محاسبة نظام بشار تجاهلاً لمنطق وروح القوانين والأعراف الدولية. // انتهى // 20:11 ت م تغريد