رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالاتفاق الأمريكي الروسي الذي تم في جنيف اليوم حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية عاداً ذلك بأنه تقدم مهم. وقال فابيوس في بيان له إن مشروع الاتفاق يعد تقدماً مهماً موضحاً إن بلاده ستأخذ في الاعتبار تقرير خبراء الأممالمتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس الذي يتوقع صدوره الاثنين لتحدد موقفها. وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فإن هذا التقرير سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استخدم في سوريا. ولا يخول التفويض الممنوح للمفتشين تحديد الجهة المسؤولة عن هجوم 21 أغسطس الكيميائي الذي حمل الغربيون نظام بشار الأسد مسؤوليته. // انتهى // 16:56 ت م تغريد