حقق مزاد مهرجان التمور " للتمور وطن 2013 م " قفزة سعريه في مبيعات التمور اليوم حيث بلغت قيمة الطن الواحد 6 آلاف ريال، فيما بلغت جملة التعاملات في السوق إلى 2مليون ريال 769 ألف و 580 ريال ، كما دخلت المزاد 434 سيارة وسجل المزاد نجاحاً كبيرا تمثل في مبيعات كميات كبيرة من التمور في ظل الإقبال المتزايد على المهرجان من داخل وخارج المملكة، في حين تسعى المحافظة للريادة العالمية في مجال التمور وصناعاته التحويلية، عن طريق التصدير لدول العالم كما تحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على توزيع النشرات التي تمثل الجهات الحكومية المشاركة بالمهرجان. كما استقطبت رسومات النخيل والتمور وكتيبات التلوين الأطفال لقسم " المرسم الحر " في القرية الشعبية ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان للأطفال الذين تنافسوا فيما بينهم للفوز بمسابقة أفضل رسمه وأفضل تلوين . وأوضحت المنسقة للفعاليات النسائية بالمهرجان هاجر النعيم أن الهدف من تحديد الرسومات للمسابقة يأتي لغرس مفهوم الأصالة والتراث لدى الأطفال والاعتزاز بالنخلة وما تقدمه من منتجاتها وخصوصا التمور و جذعها وسعفها واستخدامها في مختلف المجالات, إضافة إلى التعريف بالتمر وفوائده الغذائية وضرورة تناوله يوميا لما يحويه من فيتامينات ومعادن تقويهم وتساعدهم على النمو مبينة أنه تم توفير العديد من المواد التي يستخدمها الطفل في المرسم من ألوان مختلفة والصلصال وكتيبات التلوين إضافة إلى توفير الصلصال الخزفي والذي ينمي مواهب الأطفال ويطور قدراتهم وتشجيعهم على تشكيل النخلة والتمور من خلاله . والجدير بالذكر أن القرية الشعبية تضم في جنباتها العديد من الأركان مثل المرسم الحر والطباخ الصغير والمسرح الشعبي إضافة إلى القيصرية التي جمعت الحرفيات تحت سقفها والبيت الأحسائي ومتحف وليد الناجم والمدرسة الأميرية التي استقطبت الرسامات التشكيليات الأحسائيات حضورا كثيفا من العائلات مع أطفالهم والذين يصل عددهم في اليوم إلى أكثر من 400 فرد من الكبار والصغار من العائلات . // انتهى // . 16:31 ت م تغريد