قالت مصادر دبلوماسية أوروبية اليوم إن وزراء الخارجية الأوروبيين المجتمعين في فيلنيوس عاصمة لتوانيا اتفقوا على تحميل بشار الأسد مسؤولية الهجمات الكيماوية في الغوطة، وطالبوا بمثول مرتكبي هذه الأعمال أمام محكمة الجنايات الدولية. وأخفقت فرنسا مرة أخرى في الحصول على تفويض أوروبي بشأن هجمات عسكرية على سوريا خارج الشرعية الدولية لكنها حصلت على تعهدات غير رسمية بالامتناع عن توجيه انتقادات لمثل هذه الضربات عند وقوعها. وأوضحت المصادر أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون أبلغت الاجتماعات التي حضر جانبًا منها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه لا يوجد أدنى شك بشأن مسؤولية بشار الأسد على ارتكاب هذه التجاوزات, وأن الهجمات تعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، الأمر الذي يتطلب استجابة ملائمة. واتفق الوزراء على أن كل رد فعل يجب أن يأخذ في الاعتبار الحكم الصادر عن مفتشي الأممالمتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية, كما ينبغي دراسة دور المحكمة الجنائية الدولية وعدوا أيضًا أن الصراع لا يمكن وضع حد له بشكل مستدام سوى عبر التسوية السياسية وأنه يجب البدء بعملية سلام جادة في سوريا. // انتهى // 13:30 ت م تغريد