برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة , افتتح معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في فندق الأوبروي اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع : "التعليم والتوظيف" ، الذي يناقش توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، بحضور علماء وباحثين ومتخصصين من جميع دول العالم. وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظمه معهد القيادة والريادة التابع لمدينة المعرفة الاقتصادية بتلاوة آيات من القران الكريم. ثم ألقى المدير التنفيذي للمعهد الدكتور محمد مصطفى محمود كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر، معبراً عن سعادته وجميع القائمين على معهد مدينة المعرفة الاقتصادية للقيادة والريادة بالحضور الكبير لكوكبة من العلماء والمتخصصين ذوي التاريخ المعرفي الكبير على مستوى دول منظمة المؤتمر الإسلامي, لافتاً إلى أن أبحاثهم التي سيطرحونها على مدى يومين تحمل من العمق والقوة الشيء الكثير. بعدها ألقى معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه كلمة بعنوان " نحو مواءمة أفضل بين نظم التعليم والتدريب وسوق العمل" ، قال فيها :" إن الأولوية بالنسبة لوزارة العمل هي تحفيز توظيف المواطنين وتنفيذ إستراتيجية التوظيف التي تهدف ليس فقط إلى تدابير مباشرة و نشطة للحد من البطالة، ولكن كذلك تدابير طويلة الأجل تهدف إلى جعل الشباب السعودي لدينا أكثر قابلية للتوظيف"، مبيناً معاليه تفاصيل هذه المبادرات وآلية الإستراتيجية و اختيار نهج بدء تنفيذها مع بعض التركيز على مسألة التعليم والتدريب. وأضاف معالي وزير العمل قائلاً :" إن مبادراتنا والبرامج التي أطلقتها وزارة العمل تخدم واحد أو أكثر من الأبعاد الأربعة التي تتألف منها إستراتيجية سوق العمل وهي تحفيز الطلب وتنشيط العرض و مطابقة الآليات وإعادة الهيكلة لخلق فرص العمل "، مبيناً أن التقدم حتى الآن ليس موحدا في جميع الأبعاد الأربعة فالأكثر على جانب الطلب وإلى حد ما على جانب الآليات المطابقة. // يتبع // 17:41 ت م تغريد