شكل تصنيف رئيس الحكومة التونسية أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي والمشاورات واللقاءات التي يجريها الإتحاد العام التونسي للشغل مع مختلف الأطياف السياسية محور إهتمام الصحافة التونسية الصادرة اليوم التي تناولت أيضًا قضايا أخرى محلية ودولية دون أن تغفل عن تطورات الأوضاع في سوريا والملف المصري. وقد أبرزت الصحف إعلان رئيس الحكومة التونسية على العريض خلال مؤتمر صحفي أمس تصنيف تنظيم أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي وإعلان ضلوعه في العمليات الإرهابية في تونس وفي عمليات الإغتيال السياسي التي طالت نائبي مجلس التأسيسي التونسي شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ونقلت تأكيده أن الحكومة لن تستقيل وأن المجلس التأسيسي سيواصل أعماله حتى ال 23 من شهر أكتوبر المقبل وأنه مع الحوار الوطني حول حكومة إنتخابات. إلى جانب ذلك رصدت الصحف مختلف المشاورات واللقاءات بين مختلف الأطياف السياسية من أجل التوافق على صيغة تنهي الأزمة التي تعيشها تونس. وأوردت في الشأن السوري مقتطفات من تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أدلى بها خلال إجتماع سعودي مغربي مشترك بمدينة جدة طالب فيها المجتمع الدولي بإتخاذ موقف حازم وجاد ضد النظام السوري الذي أكد أنه فقد هويته العربية بعد استخدام السلام الكيماوي. وتابعت ردود الفعل الدولية حول هجوم النظام السوري بأسلحة كيماوية على ريف دمشق مشيرة إلى تزايد الإستعدادات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد. ونقلت الصحف إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا ستزيد من دعمها العسكري للإئتلاف السوري المعارض في إطار التزاماتها أمام الاتحاد الأوروبي. وسلطت الضوء في الشأن المصري على تراجع كبير في أحداث العنف وعودة معظم محال القاهرة فتح أبوابها وإستئناف الحركة مجددًا في شوراع العاصمة المصرية. وأشارت إلى أن القضاء المصري أمر بحبس مرشد الإخوان العام السابق محمد بديع بتهمة التحريض على العنف. وتناولت اليوميات التونسية تواصل الإشتباكات المسلحة غرب طرابلس في ليبيا ما بين الزاوية وورشفانة وتواصل زيارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لباكستان وتواصل العجز المالي في اليونان. // انتهى // 13:36 ت م تغريد