اختتم مؤتمر المشرفين على شئون اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة أعمال دورته (90) بمقر جامعة الدول العربية اليوم بتجديد الدعم للاجئين المتواجدين في المخيمات السورية واللبنانية، وما تتعرض له القدس من انتهاكات إسرائيلية، والتحرك لدعم وكالة الغوث "الأونروا" على مستوى الجامعة العربية. وأوضح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له عقب انتهاء أعمال المؤتمر أنه تم مناقشة مختلف القضايا الخاصة بفلسطين، وعلى رأسها القدس وما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وانتهاك لكل القرارات الدولية، مشيرا إلى أن المؤتمر تطرق إلى الإجراءات التي ستقوم بها الدول العربية والإسلامية. وأضاف أن المؤتمر بحث مسألة التهجير العرقي لعرب الكعابنة من شمال القدس، بحجة أنهم يقيمون مساكنهم بدون تراخيص، لافتا الانتباه إلى أنهم يعيشون منذ فجر التاريخ قبائل لها تقاليدها وأعرافها فيما تسعى إسرائيل الآن لإخلاء هذه المناطق من العرب من أجل توسيع مستوطنة معاليه أدوميم، وهو الأمر غير المقبول على الإطلاق. وأوضح صبيح أن الجامعة العربية تترقب موعد الجولة التي سيقوم بها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ومفوض وكالة "الأونروا" فيليبو جراندي لبعض الدول العربية لبحث دعم الأونروا وتمويلها ومساندتها ماديا، لافتا النظر إلى أنه سيعقد اجتماع في نيويورك في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة لبحث موضوع تمويل وكالة "الأونروا". وناشد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية العرب والمسلمين في العالم لدعم القدس، مبينا أنه من المقرر أن يتم رفع التوصيات الخاصة بمؤتمر المشرفين على شئون اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة إلى مجلس الجامعة العربية للموافقة عليها وتوزيعها على دول العالم. // انتهى // 18:12 ت م تغريد