أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها لأنباء محاكمة رموز النظامين السياسيين السابقين في مصر واصفة تلك المحاكمات بأنها حدث تاريخي لم تشهده أي دولة في العالم من قبل. وقالت الصحف إن 25 أغسطس 2013 ، كان موعداً لمحاكمة نظامين سياسيين عزلهما الشعب ، مشيرة إلى أن المحاكمة الأولى أمام جنايات القاهرة شهدت مثول الرئيس الأسبق حسني مبارك مرتديا لباساً مدنياً وجالساً على نقالة طبية بعد أن حضر لمقر المحاكمة على متن مروحية نقلته من مستشفى المعادي بعد إخلاء سبيله مؤخرا من الحبس الاحتياطي، وكان معه نجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه لتتم محاكمتهم بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وأوضحت أن المحاكمة الثانية كانت للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي وأعضاء قياديين آخرين بتهم التحريض على قتل متظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد في مظاهرات 30 يونيو . من ناحية أخرى لفتت الصحف إلى أن الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور تسلم أمس المسودة النهائية لمشروع تعديل الدستور لتنتهي المرحلة الأولى من عملية التعديل بشكل نهائي على أن يسلمه الرئيس للجنة الخمسين المزمع تشكيلها لمراجعته وإقراره بصورة نهائية قبل عرضه على الاستفتاء الشعبي. وأوضحت أن حزب النور قرر المشاركة في لجنة الخمسين رغم تحفظاته على آلية التعديل ومقترحات لجنة العشرة ، مؤكداً أن مشاركته في اللجنة هدفها الدفاع عن هوية الدولة معتبرا أن المواد التي كانت أولى بالنقاش هي الخاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء بدلاً من التركيز على مواد تعديل الهوية والأسرة . ونوهت الصحف في إطار استعراضها للتحركات للدبلوماسية المصرية لتوضيح حقيقة الوضع في مصر بتأكيدات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مجددا رفض القاهرة لتدويل الشأن المصري. وفيما يتعلق بالأزمة السورية رأت الصحف أن الأزمة السورية أصبحت مرشحة لمزيد من التصعيد لا التهدئة ، بعد أن اقتربت عدة سفن حربية أمريكية من السواحل السورية. // انتهى // 09:50 ت م تغريد