زار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم مقر المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف التقى خلالها بالمدير العام للمؤسسة السفير أحمد بن محمد البياري الذي قدم له شرحاً مفصلاً عن المؤسسة والخدمات التي تقدمها للجاليات المسلمة في جنيف. وأوضح البياري أن المؤسسة التي أمر بإنشائها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وتم افتتاحها في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في عام 1970 م تواصل العمل لتقديم خدمات جليلة وكبيرة لخدمة الجاليات الإسلامية في جنيف والمناطق المجاورة لها وذلك بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وبين أن المؤسسة تضم مسجداً يتسع لأكثر من 2000 مصل وقاعة للمحاضرات ومدرسة لتعليم الطلاب والطالبات اللغة العربية والتربية الإسلامية والقرآن الكريم لأبناء الجاليات الإسلامية حيث يوجد بها أكثر من 570 طالبًا وطالبة ، إضافة إلى ناديين رياضيين للرجال والنساء ، مشيراً إلى أن المؤسسة تنظم العديد من الندوات والمحاضرات للجاليات المسلمة والاستفادة من أصحاب الفضيلة العلماء الذين يزورون جنيف لإلقاء المحاضرات على أبناء الجاليات المسلمة. وحث الدكتور التركي جميع القائمين على المؤسسة بمضاعفة الجهود لخدمة الجاليات الإسلامية في جنيف وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات ومساعدات ، وإقامة الدورات التدريبية التي تعينهم على التفقه في أمور دينهم والتمسك بهويتهم الإسلامية ، مبدياً استعداد الرابطة في تقديم الدعم لهم في جميع المجالات من أجل أن تؤدي هذه المؤسسة دورها في خدمة الإسلام والمسلمين على أكمل وجه . عقب ذلك زار معالي الأمين العام للرابطة وقف الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله والذي يتكون من مجموعة من المباني التي يعود ريعها للمؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف. // انتهى // 09:59 ت م تغريد