اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على مسار الأبحاث في "كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها" الذي أنجز عدة أبحاث خاصة في مجال مرض السرطان بمشاركة دولية مع جامعة "متشقن" . كما اطلع سموه على ما تم إنجازه في" كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم" الذي أنهى عدد من الأبحاث في مجالس استراتيجيات دعم الأمن الفكري لدى الشباب في ضوء تعرضهم لسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي . جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه في الإمارة اليوم , بمعالي مدير جامعة تبوك ورئيس مجلس الجامعة الدكتورعبد العزيز بن سعود العنزي وأعضاء مجلس الجامعة , حيث رحب سموه في بداية اللقاء بأعضاء مجلس الجامعة , منوهاً بما تقوم به الجامعة من دور في نشر التعليم العالي في المنطقة وجميع محافظاتها ، مؤكدًا أهمية الاهتمام بالطالب والطالبة والمساهمة في تنمية قدراتهم لخدمة دينهم ووطنهم وتحقيق الأهداف المرجوة منهم. من جهته أوضح معالي مدير جامعة تبوك رئيس مجلس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اللقاء تضمن اطلاع سموه على تقرير مفصل عن الاستعدادات التي أتمتها الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد وما تم إنجازه من مشروعات الجامعة المتضمنة : تسليم عدد من المباني الرئيسية لبعض الكليات , والتقرير عن مسار الأبحاث في ( كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها) الذي أنجز عدة أبحاث خاصة في مجال مرض السرطان بمشاركة دولية مع جامعة متشقن والكرسي يشرف عليه عدد من الخبراء. وفيما يخص ( كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم ) أوضح العنزي أن الكرسي أنهى مؤخرًا عدد من الأبحاث في مجالس استراتيجيات دعم الأمن الفكري لدى الشباب في ضوء تعرضهم لسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وأبحاث العنف لدى الشباب , مشيرا إلى أن الكرسي أقام ورش العمل والندوات وشارك في المؤتمر الدولي للتعليم العالي في مدينة الرياض وتواصل مع الباحثين في المجالات التربوية والاجتماعية والنفسية لتحقيق أهدافه. وفي ختام تصريحه تقدم معالي مدير جامعة تبوك بخالص شكره وتقديره باسمة ونيابة عن منسوبي جامعة تبوك لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على ما قدمه ويقدمه من دعم ومؤازرة للجامعة مما مكنها ويمكنها بعون من الله وتوفيقه من تقديم مساراتها العلمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية على الوجه الأكمل وحرصه على توفير جميع الإمكانات لتؤدي رسالتها. //انتهى// 15:39 ت م تغريد