يعد كرسي الامير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها والذي تم الإعلان عن إنشائه من قبل معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي يوم الثلاثاء الماضي خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلاب وطالبات الجامعة حاجز الدفاع الأول - بإذن الله - للوقاية من الأمراض المعدية والغير المعدية والأمراض الوبائية والأمراض المستجدة وإيجاد وسائل وأجهزة بحثية متطور بالمنطقة للقيام بدورها من رصد وكشف مبكر والمساعدة في تقديم العلاج المناسب والفعال ويكون مقره جامعة تبوك. وتأتي أهمية إنشاء الكرسي البحثي لوجود عدد من الأمراض غير المعدية التي تحتاج إلى تشخيص دقيق وسريع للمساعدة في الوقاية منها والمساهمة في علاجها بالإضافة إلى ظهور عدد من الأمراض الحديثة المعدية مثل انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير التي تحتاج إلى وسائل حديثة لكشفها وأيضا وجود عدد من مسببات الأمراض كالبكتريا والفيروسات وغيرها التي تحتاج إلى وسائل متطورة للتعرف عليها ومن ثم الوقاية منها وعلاج الأمراض الناتجة عنها. وتشتمل ميزانية إقامة الكرسي البحثي على الأجهزة والمواد والقوى العاملة والتشغيل والصيانة والأنشطة والمؤتمرات بتكلفة ثمانية ملايين ريال لمدة أربع سنوات.