أكد عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن مشروع النقل العام بمدينة الرياض أستطاع الجمع لأول مرة في العالم بين أكبر مصنعي القطارات والنظم والتقنيات الحديثة المرتبطة في مشروع واحد . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في ختام حفل إعلان ترسية عقود تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض الذي نظمته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض , برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام، وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات . ونوه المهندس السلطان بما يحمله مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار الكهربائي والحافلات , من أهمية بالغة لسكان المدينة تتجاوز توفير خدمة النقل العام إلى جوانب اقتصادية وبيئية وعمرانية واجتماعية وصحية وكذلك مرورية , حيث يواكب هذا المشروع النمو الذي تشهده المدينة ويفي بمتطلبات التمكن القائمة والمتوقعة مستقبلاً بعون الله . وتناول المراحل التي مر بها المشروع خلال الأشهر الماضية، والتي أثمرت بفضل الله، عن انجاز مختلف عناصره وفق أحدث ما وصل إليه العالم في هذا المجال، وإطلاق أكبر واحدة من أكبر عمليات التأهيل للشركات المتخصصة في إنشاء شبكات النقل العام في العالم، والتي انتهت إلى اختيار مجموعة تمثل نخبة هذه الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القطارات ونظم تشغيلها. وأوضح المهندس السلطان أن شبكة القطار الكهربائي بمثابة العمود الفقري للنقل العام في المدينة وذلك لما تحتويه من مسارات تغطي معظم أجزاء المدينة بعربات صممت بأحدث المواصفات والتقنيات في العالم , إلى جانب محطات رئيسية وفرعية جرى تصميمها وفق المعايير المعمارية الحديثة , فضلاً عن ما يشتمله المشروع من نظم تحكم متقدمة . // يتبع // 09:51 ت م تغريد