أوضح وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن متظاهري رابعة العدوية أطلقوا الرصاص الحي والخرطوش الليلة الماضية على قوات الأمن أثناء محاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لدى توجه هؤلاء المتظاهرين إلى كوبري أكتوبر لإغلاقه وقطع الحركة المرورية وإشعال إطارات السيارات فوقه. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن هناك عددًا من الضباط والمجندين المصريين أصيبوا بجروح في أحداث رابعة العدوية بطريق النصر بينهم ضابطان حالتهما الصحية خطيرة في مستشفى مدينة نصر جراء الإصابة بطلقات في الرأس والعين . وأفاد أن وزارة الداخلية المصرية في انتظار قرارات النيابة المصرية العامة في الدعاوى التي رفعت ضد اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة, مشيرًا إلى أنه بناء عليها سيتم التعامل مع المعتصمين . وبين أن الأوضاع في سيناء مرتبطة بما يحدث على الأرض في القاهرة وباقي المحافظات المصرية، مفيدًا أن هناك بعض العناصر الإرهابية في سيناء بدأت تنشط خاصة بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي وتعدت على القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية . ولفت النظر إلى أن هناك عملية شاملة ستتم في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية لأنه لا يمكن القبول بالوضع الحالي هناك. وعن قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، أكد وزير الخارجية المصري أن الذي يملك القرار في مكان إيداعه والتحفظ عليه بمجرد صدور القرار هو قاضي التحقيق ، موضحًا أن مكان حبس الرئيس السابق تقريبًا سيكون في سجن طره. وبشأن فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة ، قال إن هناك تنسيقًا كاملاً مع القوات المسلحة المصرية لتحديد الساعة والتوقيت المناسب لتنفيذ فض الاعتصامين وفقًا للبلاغات المقدمة إلى النيابة المصرية العامة حتى يكون هناك غطاء قانوني في هذا الإطار . // انتهى // 20:51 ت م تغريد