أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي تأييد بلاده للثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسي للأزمة وتأييداً لحق الشعب السوري في الحياة الكريمة في إطار نظام ديمقراطي. وقال في تصريحات له اليوم إنه حدث بالفعل قطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى ظل النظام السابق ولكن القنصليات للبلدين لا زالت قائمة في القاهرة ودمشق وتقدم الخدمات المطلوبة. وعلى صعيد آخر أكد فهمي أن مصر مع السلام الشامل في الشرق الأوسط ومع إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية في الضفة الغربية وغزة بما فيها القدسالشرقية. وحول أسباب تأخر عقد اجتماعات فنية مع إثيوبيا الخاصة بملف سد النهضة قال نبيل فهمي "إننا كنا نأمل أن تتم الاجتماعات على المستوى الوزاري بشكل سريع ويتم حاليًا اجتماعات على مستوى الخبراء الفنيين ونحن نطالب الجانب الإثيوبي بسرعة الاستجابة للدعوة لعقد الاجتماعات. وحول العلاقات المصرية الأمريكية، قال وزير الخارجية المصري إن أمريكا دولة كبرى متقدمة ومصر دولة لها تاثير واسع إقليميا وهو ما يفسر سبب اهتمام المجتمع الدولي بها وهناك تواصل مستمر، مشيراً الى ان أي دولة تريد التعامل مع الشرق الأوسط لابد لها للرجوع إلى مصر. // انتهى // 18:14 ت م تغريد