رحّب خبير مستقل بالأممالمتحدة اليوم، بإلغاء ميانمار لقوة أمن الحدود المعروفة باسم "ناساكا" سيئة السمعة، داعياً في هذا الصدد إلى إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها أفراد هذه القوة ضد السكان "الروهينجا" المسلمين في ولاية "راخين". وأوضح المقرر الخاص لحقوق الإنسان في ميانمار، توم أوجيا اكوينتانا، في بيان صدر في "جنيف"، أن قوة "ناسكا" متورطة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وخاصة ضد السكان الروهينجا المسلمين، منها عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وتوقيفات واعتقالات تعسفية، وتعذيب أثناء الاعتقال. وقال كوينتانا: ليس لدي شك في أن الانتهاكات المرتكبة على مدى سنوات إلى جانب الحصانة من العقاب قد قوضت حكم القانون في ولاية "راخين"، وكان لها تداعيات خطيرة على التعايش السلمي بين المجتمعات هناك. وشدد المقرر الخاص على أن إلغاء قوة "ناساكا" يجب ألا يعني تجاهل الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان من جانب أفراد تلك القوة، وعلى الحكومة محاسبة المرتكبين لتلك الانتهاكات. مما يذكر أن الغالبية العظمي للروهينجا المسلمين في ولاية "راخين"، والبالغ عددهم 800 ألف شخص محرومون من الجنسية والمواطنة، ما يجعلهم أكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان. // انتهى // 03:22 ت م تغريد