رأت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي أن الخطوط العامة التي أصدرها المجلس الأوروبي بمنع التمويل أو التعاون مع مؤسسات أو أشخاص ومنظمات من المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، تشكل تطوراً مهماً في طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال الإسرائيلي، وترجمة لمواقف وبيانات الاتحاد إلى قرارات فعالة وخطوات ملموسة. وأكدت عشراوي لدى لقائها اليوم عضو البرلمان البريطاني إد بولز، والقنصل البريطاني العام في القدس السير فنسنت فين، وممثلين عن القنصلية البريطانية العامة في القدس، أن هذا التحول من المستوى اللفظي إلى المستوى العملي نقلة نوعية من شأنها التأثير إيجابيا على فرص السلام، وشددت على أنها تأتي في سياق الاعتراف بعدم شرعية الاحتلال والاستيطان. وقالت : من الواضح إن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هي من أكثر الحكومات التزاماً بتعزيز الاستيطان على حساب السلام، فالمطلوب من وزير الخارجية الأميركية جون كيري من أجل إنجاح مبادرته إلزام إسرائيل بمرجعية العملية السياسية، وقرارات الأممالمتحدة 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام، إضافة إلى ضرورة إلزامها بالاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي، والانسحاب إلى حدود عام 1967. // انتهى // 20:23 ت م تغريد