دعا أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت مختلف القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وباقي الأحزاب في مصر للمشاركة في جهود المصالحة الوطنية التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى بدء الاتصالات لهذا الغرض. وأوضح المسلماني في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر رئاسة الجمهورية في القاهرة أنه ليس هناك إعلان دستوري تكميلي، وأن المصالحة تبدأ بتشكيل لجنة قانونية من خبراء قانونيين ولجنة للحوار المجتمعي تضم 50 من الشخصيات البارزة. وبين أن هدف المصالحة التي ستبدأ قريبا هو تحقيق التوافق المجتمعي وتخطي الاستقطاب الحالي والموافقة على دستور جديد. ولفت إلى أن للمصالحة مراحل محددة منها الإطار الأخلاقي والإطار النظري حيث الجميع تحت راية واحدة من أجل مستقبل مجتمعي منسجم، متوقعاً مشاركة التيارات كافة بما فيها الإخوان المسلمين. وأكد في ذات السياق، أن الأزهر جزء من طرح المصالحة ولا تعارض بين الرئاسة والأزهر في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تواجه الدول ضغوطاً ومصر دولة قوية وليست دولة مهتزة ومن الطبيعي أن يتلقى القرار المصري مداخلات كثيرة ولكنه قرار وطني. وقال إن الرئيس وشيخ الازهر سيشاركان في افتتاح مؤتمر المصالحة الوطنية قريبا. وحول مصير الرئيس المعزول محمد مرسي، أفاد المسلماني بوجوده في مكان آمن ويحظي بمعاملة لائقة كرئيس سابق. // انتهى // 17:21 ت م تغريد