من قلب مدينة المنامة وتحديدًا من موقع باب البحرين وفي أجواء رمضانية تستعيد العاصمة البحرينية حياتها الاجتماعية والاقتصادية وتعيد إشعال فانوسها مرة أخرى لتكشف بنوره عن ملامحها من خلال سوق (رمضانيات)، الذي يأتي على غرار سوق باب البحرين الذي أحدث نمطًا ثقافيًا مغايرًا في شهر مارس الماضي. تنطلق السوق يوم غد الخميس وتستمرّ حتى ال 20 من الشهر الكريم من الساعة 9:30 مساءً وحتّى الساعة 12:30 صباحًا حيث تسرد حكايات الأزقة الضيقة لكن بطريقة معاصرة. وزارة الثقافة البحرينية في هذه التظاهرة تحتفي بالإرث الحياتي والحراك الإنساني عبر سوق مسقوف من خلال مجمع سوق باب البحرين، الذي يُفسح للمنتوجات البحرينية والسلع المبتكرة دكاكين ومحطات عديدة ، كما يُحوّل المساحات إلى فضاء شاسع يستحضر العديد من الصناعات التراثية والحديثة إضافة إلى مشاهد ثقافية تحيي في النفوس بهجة الاستمتاع بتفاصيل الشهر الكريم. وتنقسم أيام سوق (رمضانيات) إلى ثلاث فترات رئيسية، تعرض فيها الأكشاك والدكاكين، التي تقدم صياغات عملية وحرفية مميزة، منتوجاتها المبتكرة من وحي حداثة البحرين وماضيها العريق معًا، وتقدم فيها المأكولات الشعبية والألبسة والزينة التقليدية وغيرها من الابتكارات. السوق تحتفي بكل أفراد العائلة البحرينية فتقدّم أعمالها الحضارية من خلال بضائعها التي تضفي على البيت البحريني حياة جديدة ، كما تمنح الأطفال بكامل براءتهم وفرحهم بشهر رمضان أجواء ساحرة من خلال زاوية ألعاب الأطفال التي تدفعهم نحو اكتشاف الجديد في مزاوجة بين المعرفة والتسلية. // انتهى // 13:45 ت م تغريد