أكد وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو اثنين أنَّ تصحيح أوضاع العمالة المخالفة ليس مجرد عملية شكلية يقوم بها المُخالِف ليكون وضعه أكثر نظامية بل هي خارطة طريق للمُنشآت التي تبحث عن سوق عمل صحي يمتاز بالتنافسية والإنتاجية ، مشيرا إلى أن ما سيجنيه السوق بعد انتهاء الفترة الثانية من المهلة التصحيحية نهاية العام الهجري الحالي سيؤثر إيجاباً في تطوير بيئة العمل ويعود نفعه على العامل من جهة وصاحب العمل من جهة أخرى . وقال أبو اثنين في تصريح له اليوم : إن فترة المهلة التصحيحية الثانية تأتي حاملة معها استثناءات جديدة لم تكن في الفترة الأولى ، مبينا أن فتح المجال في الاستفادة من الإعفاءات والاستثناءات لجميع المُنشآت التي لديها ملف في مكاتب العمل سيمكن الاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات الخاصة بالحملة التصحيحية بغض النظر عن تاريخ فتح الملف وتعد فرصة كبيرة للكيانات الصغيرة جداً للتحول إلى مُنشآت مُصنَّفة ضمن نطاقات . وأضاف وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل يقول : إن الكيانات الخضراء الصغيرة جدًا التي يبلغ عدد عمالتها تسعة فأقل والتي وظفت سعوديا واحدا على الأقل كانت مُقيَّدة في التنظيم السابق بألا يتجاوز عدد عامليها عن تسعة في حال نقل خدمات عمالة وافدة إليها ، في حين أنه خلال فترة تمديد المهلة التصحيحية سيمكنها نقل أربعة عُمَّال وافدين كحدٍ أقصى حتى وإن تجاوز عدد عامليها تسعة ، لافتا النظر إلى أن التحوُّل من كيان صغير إلى مُنشأة مُصنًّفة ضمن نطاقات سيمكنها من الاستفادة من مميزات النطاق التي تقع فيه . // يتبع // 14:49 ت م تغريد