اشتهرت محافظة الطائف بجمال طبيعتها ومناخها المعتدل طوال العام، ما جعلها مقصداً سياحياً لايرتبط بموسمٍ معين، ساعد في ذلك جهود الجهات الحكومية المعنية بالسياحة، كإمارة محافظة الطائف وأمانتها وفرع الهيئة العامة للسياحة، وعدد آخر من الجهات المساندة سواءً كانت حكومية أو أهلية. فما يكاد أن ينقضي مهرجان حتى يبدأ آخر بجملةٍ من فعالياتٍ تقاسمت جدولتها الطبيعة والإنسان، كما هو الحال مع موسم الصيف الذي تعيشه الطائف هذه الأيام، حيث تتولى الطبيعة جزءً كبيراً من إدارته، بدءًا من مناخ يميل الى الاعتدال مروراً بالمناظر الخلابة لأشجارٍ تحمل بين غصونها الثمار وتحفظ للأجيال حكايات للزمان والمكان, وبساط أخضر يكسو الجبال والسهول, اجتمعت لتسهم في استقطاب الزائرين والسياح والمصطافين الذين توافدوا منذ الأسبابيع الماضية على مدينة الورد ينشدون الاصطياف والاستمتاع. الجانب الرسمي من جهته أعد العدة لهذا الموسم، حيث اتخذت لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف, والجهات المختصة التدابير اللازمة لتلبية رغبات الزوار والمصطافين، وشرعت الأمانة في تهيئة المواقع والمتنزهات، كما أشار مدير العلاقات العامة في أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، الذي أوضح أن الأمانة اعتادت كل عام على التجديد والتطوير لصالح الصيف، عبر تطويع الشوارع والحدائق والميادين لخدمة الزائر، بما يوفر له الراحة والمتعة وسهولة الوصول لمقصده. ونوه بافتتاح منتزه الملك عبدالله في النسيم, وتخصيص موقع لمهرجان العسل، باعتبارها ضمن جهود الأمانة التطويرية هذا العام، مؤكداً أن العام المقبل سيشهد نقلات أخرى بما يخدم الزائر والمصطافين. // يتبع // 12:04 ت م تغريد