أكد عدد من الشخصيات الإسلامية تأييدهم لقرار تخفيض أعداد الحجاج والمعتمرين خلال أعمال التوسعة بالمطاف واصفين ذلك بالخطوة الايجابية التي تحقق المحافظة على الأنفس والأرواح وحياة الإنسان والتي هي أعظم حرمة عند الله عز وجل. ونوه سماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية أحمد محمد هليل في هذا الصدد بالقرار قائلاً: إن تهيئة الأسباب للمحافظة على حياة الناس وأداء العبادة بكل اطمئنان هي من واجبات ولي الأمر وهي جزء من عقيدتنا ومن هنا أوجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه التوسعة العظيمة التي تضاف إلى التوسعة القديمة والتي تعد أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي خلال تاريخه. وقال: قرار تخفيض أعداد الحجاج القادمين من الخارج والداخل وهو قرار رجل حكيم يعي مسؤولية رعاية ضيوف الرحمن والاهتمام بمصالحهم وتلبية احتياجاتهم, مشيراً إلى أن هذا القرار يفرضه الواقع لما يشهده الحرم المكي من أعمال توسعة المطاف والمنطقة المحيطة بالكعبة، بما يؤدي بمشيئة الله إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين واستيعاب أعدادهم المتزايدة مستقبلاً بعد الانتهاء من مثل هذه المشاريع المباركة . ودعا هليل المسلمين والشعوب الإسلامية كافة إلى تفهم هذا القرار ودوافعه التي تنبع من الرغبة الحقيقية في خدمة المسلمين الذين يقصدون بيت الله الحرام بمكة المكرمة ولابد أن يدرك الحجاج والمعتمرين أن هذا القرار صدر من أجلهم وأن الأعوام القادمة سيكون الحج فيها متاحاً أمام أعداد أكبر من الأعوام السابقة إنشاء الله . // يتبع // 21:45 ت م تغريد