وقعت حكومة مالي اتفاقا لوقف إطلاق النار مع متمردي الطوارق الانفصاليين اليوم الأمر الذي يمهد السبيل لعودة القوات الحكومية إلى بلدة كيدال التي يسيطر عليها المتمردون في شمال مالي قبل انتخابات تجرى الشهر القادم. ووقع الاتفاق عن الحكومة المالية وزير الإدارة المحلية الكولونيل موسي سينكو كوليبالي وعن المتمردين الطوارق كل من بلال اغ الشريف والعباس اغ انتاله, باسم حركتي التمرد الرئيسيتين لدى الطوارق, وذلك بحضور رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوريه الذي يقوم بوساطة في الأزمة المالية. ويقضي اتفاق اليوم الذي جرى التوصل إليه بعد محادثات استمرت قرابة أسبوعين وتوسطت فيها قوى إقليمية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على أن تنزع الجماعات المتمردة سلاحها في إطار عملية سلام أوسع لتلبية مطلب الطوارق القديم الحصول على حكم ذاتي أوسع لشمال مالي. من جانبه قال الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون مالي بيرت كويندرس والذي حضر حفل التوقيع : "إن توقيع هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة في عملية إرساء الاستقرار في مالي". // انتهى // 00:14 ت م تغريد