بدأت اليوم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا الندوة العلمية الدولية الثانية حول «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات» التي تنظمها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة وتستضيفها الجامعة الإسلامية العالمية باندونيسيا، بحضور وزير الشئون الدينية بحمهورية اندونيسيا الدكتور الحاج سوريا درما علي ، ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا مصطفى إبراهيم المبارك . وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة أيات من القرآن الكريم. ثم ألقى معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لكل من الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة والجامعة الإسلامية العالمية في اندونيسيا على إقامة هذه الندوة العالمية تعريفًا بهذه المبادرة التاريخية التي تشكِّل في العصر الحديث المنطلق لترسيخ دعوة التعايش بين جميع الأفراد والمجتمعات والشعوب ما يؤدي بإذن الله إلى مدِّ جسور التفاهم والتعاون وتعزيز المشترك بين مختلف أتباع الأديان السماوية والفلسفات الوضعية من منظور الإخوّة الإنسانية والاحترام المتبادل . كما شكر معاليه على دعوته للمشاركة في هذه الندوة بجاكرتا التي تحمل ميراثًا تاريخيًا وحضاريًا يحتذى به بين أتباع الأديان والثقافات آملاً أن تفضي حوارات هذا المؤتمر العلمي إلى البحث المعمَّق في المحاور والقضايا التفصيلية . عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الأندونيسية الدكتور إيدي سواندي حميد كلمة أوضح فيها أن الندوة تهدف إلى تحقيق التعايش و النظام في الحياة بين أتباع الاديان والثقافات بعيداً عن العنف. // يتبع // 09:57 ت م تغريد