أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة مستمرة في أداء عملها وصولاً لرفع مستوى العمل البيئي في أرجاء الوطن والرقي بالوعي بما يضمن صون البيئة وصحة المجتمع. وأوضح سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من شهر يونيو من كل عام وتحتفل به هذه السنة تحت عنوان : " فكر - كل - وفر" ، أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حققت العديد من المهام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في ما يخص حماية البيئة وصون مواردها، فعلى المستوى المحلي نفذت الرئاسة عدد من البرامج الهامة ولعل أبرزها تنفيذ النظام العام للبيئة في المملكة والذي أصبح واقعاً ملموساً وذلك من خلال ما قامت به من جهود كبيرة شملت جميع إنحاء المملكة في التعريف به كخطوة أولى ثم العمل على تطبيقه وفق إستراتيجية أعدتها الرئاسة لذلك ومنها جمع المعلومات البيئية من جميع المنشآت الصناعية والخاصة والحكومية لعمل قاعدة بيانات شملت جميع مناطق المملكة وكذلك التفتيش البيئي الذي استكمل جميع المنشآت الصناعية بالمملكة. وأضاف سموه أن الرئاسة استطاعت أن تقوم بتنفيذ دراسة السواحل السعودية وتقييم الأثر البيئي بها كخطوة جادة لإعادة تأهيلها بالشكل المطلوب تنفيذا للقرار السامي الكريم، كما انتهت الرئاسة مؤخراً من عمل المقاييس البيئية المتعلقة بالمواد المستخدمة في المجالات المختلفة التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية على صحة المجتمع. وأشار سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إلى أن الرئاسة بدأت في وضع الخطط لإعادة تأهيل شواطئ المملكة المتضررة من حرب الخليج لإعادتها إلى وضعها الطبيعي وذلك من خلال التعويضات المقررة للمملكة من الأممالمتحدة. // يتبع // 16:45 ت م تغريد