طالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، ومنسقة الأممالمتحدة لشئون الإغاثة فاليري آموس، بفتح فوري لممرات الإغاثة في القصير السورية بعد ورود معلومات عن وجود الآلاف من المدنيين المحاصرين وسط القتال العنيف، وأن هناك ما يصل إلى 1500 جريح في حاجة ماسة لتلقي العلاج . وأعربا في بيان مشترك اليوم عن قلق الأممالمتحدة إزاء الحالة العامة في بلدة القصير وتواصل الهجمات العشوائية على الأحياء السكنية، ووقوع انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ودعا البيان جميع الأطراف للوقف الفوري للعنف والسماح للمدنيين بالانتقال إلى أماكن آمنه ، وللوكالات الإنسانية بإجلاء الجرحى وتقديم الإغاثة. وأضاف: إن هناك أكثر من 10 آلاف شخص فروا إلى مناطق أكثر أماناً واستخدموا المباني المهدمة كمأوى، وليس لديهم الغذاء والماء وهم في حاجة ماسة للرعاية الطبية. وذكر البيان أن الحكومة السورية مسئولة بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان بحماية المدنيين خلال الحرب، والسماح للمنظمات الإنسانية المحايدة بتقديم الإغاثة ووصولهم الآمن إلى المتضررين. // انتهى // 20:45 ت م تغريد