أولت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم اهتمامًا استثنائيًا بالوضع في سوريا، الذي وصفته التحاليل الصحفية بالمتدهور جدًا. ونقلت أكثر من صحيفة ارتياح المعارضة السورية لنداء المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، بفتح تحقيق حول ما يجري بمنطقة القصير على الحدود اللبنانية، متهمة النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ورصدت ردود الأفعال التي استنكرت تدخل إيران وحزب الله في الأزمة السورية، متسائلة عن صمت بعض القوى الدولية عن المجازر التي ارتكبتها عناصر حزب الله التي يتراوح عددها حسب ما ورد في صحف اليوم استنادا لتصريح وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، من 3 إلى 4 آلاف مقاتل. وتداولت العديد من الصحف قلق الطبقة السياسية العراقية من استمرار سياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها الحكومة العراقية ضد القوى السياسية الفاعلة. وتابعت الصحف ما يجري في ليبيا ، حيث يتدهور الوضع من يوم لآخر جراء إصرار الميليشيات المسلحة على عدم تسليم السلاح، رغم نداءات الحكومة التي فشلت في تطويق الوضع ولم تفلح حسب ما ورد في صحف اليوم في بسط نفوذها على ربوع البلاد، سيما المناطق الحدودية الصحراوية التي تحولت إلى معابر لتهريب الأسلحة بعيدا عن الرقابة. ورأت الصحف في سياق تحليلاتها أن ما يجري في تونس هو مؤامرة تستهدف أمن واستقرار ووحدة هذا البلد المغاربي الذي وصفت حكومته أحداث العنف التي شهدتها المناطق الداخلية والعاصمة مؤخرا بالأمر الغريب والدخيل على المجتمع التونسي المعروف باعتداله وتسامحه. وتطرقت الصحف غلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي في اليمن، ولمجريات الأحداث في موريتانيا والسودان والصومال ولبنان ومصر، حيث يتواصل الانسداد بين الرئاسة وقوى المعارضة، الأمر الذي انعكس سلبًا على الأداء الاقتصادي وعلى استقرار الوضع في البلاد. // انتهى // 12:20 ت م تغريد