شدد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ اليوم على ضرورة وضع حد للعنف الذي تشهده سوريا. وأضاف أنه لم يعد هناك وقت للمماطلة حيال ما يحدث هناك. وقال هيغ الذي وصل إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم لحضور اجتماعات المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا: "يجب وضع حد للعنف الذي تشهده سوريا"، واصفًا اجتماع أصدقاء سوريا بأنه لحظة مهمة يمهد لمؤتمر جنيف 2. وأوضح، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، أن بلاده تسعى لرفع حظر السلاح عن المعارضة السورية, واصفًا العنف في سوريا بأنه يهدد أمن المنطقة ويؤدي إلى الانقسام الطائفي. ولفت هيغ الانتباه إلى أن الأمن الإقليمي يتعرض لخطر متزايد بسبب الأزمة في سوريا, مؤكدًا أنه لا إجماع في مجلس الأمن الدولي لإقامة مناطق عازلة في سوريا. من جهته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن المفاوضات على المرحلة الانتقالية في سوريا ستجري بين النظام والمعارضة، مفيدًا عن وجود تقدم على طريق الحل السياسي في سوريا، داعيًا المعارضة السورية إلى توحيد موقفها حيال الأزمة السورية. ونفى جودة أن يكون الأردن قد أغلق حدوده أمام اللاجئين السوريين في اليومين الماضيين, مبينًا أن تغييرات ميدانية حدثت في الجانب السوري مما أدى إلى انخفاض أعداد اللاجئين. // انتهى // 14:22 ت م تغريد