حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي من المخاطر الجسمية الناجمة عن التصعيد الأخير للعمليات العسكرية في سوريا مبيناً أنه أجرى اتصالات مع مختلف قيادات المعارضة السورية لشرح الموقف المتدهور حيث عبر الجميع عن تخوفهم من التدخل المباشر من قبل الأطراف المختلفة خاصة حزب الله في العلميات العسكرية على الأرض في سوريا وخطورة تأثير ذلك على العلاقات اللبنانية السورية. وطالب العربي في كلمته الافتتاحية أمام الجلسة الطارئة لمجلس جامعه الدول العربية اليوم مجلس الأمن بضرورة إصدار قرار ملزم لكافة الأطراف بوقف إطلاق النار عندما يتم التفاهم في /جنيف 2 / لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وإرسال بعثة مراقبة من قوات حفظ السلام مؤكداً أهمية تواجد الأممالمتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار حتى لا يخالف أي طرف ما سيتم الاتفاق عليه. وأوضح أن اجتماع اليوم يأتي بناءً على طلب من دولة قطر وتأييد من الكويت وليبيا والسودان لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا والعمليات العسكرية في مدينة القصير لافتاً الانتباه إلى أن الاجتماع سيناقش التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي /جنيف 2 / بعد الاتفاق الأمريكي الروسي الأخير بشأن الأزمة السورية. وأفاد العربي بترحيب الجامعة العربية بالتفاهم خاصة وأنه منذ انعقاد مؤتمر /جنيف 1 / نهاية يونيو العام الماضي الذي صدر عنه بيان ختامي يطالب بوضع إطار وحل سياسي للأزمة السورية القاتلة والخانقة التي أدت إلى دمار يفوق الوصف. // يتبع // 18:04 ت م تغريد