اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى ان المبعوث المبعوث الاممى العربى الى سوريا الاخضر الابراهيمى باق فى منصبة بعد التفاهم الامريكى الروسى الاخير على ايجاد حل سياسى للازمة السورية. وقال العربى فى مؤتمر صحفى الاحد 12 مايو 2013 بمقر الجامعة العربية ان الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ابلغة ان الابراهيمى مستمر فى مهمتة كمبعوث دولى وعربى الى سوريا , وانه يقوم حاليا " اى الابراهيمى " باعداد الامور الادارية والفنية واللوجستية للمؤتمر الدولى المزمع عقده خلال الفترة المقبلة والذى لم يتم الاتفاق بشكل نهائى على موعده . واوضح العربى ان اهم شىء حدث فى تطورات الازمة السورية فى الفترة الاخيرة هو الاتفاق بين القطبين الكبيرين فى مجلس الامن وهما موسكووواشنطن , وهو ما احيا الامل فى الحل السياسى , موضحا ان الابراهيمى قد اكد ان الظروف غير مهياة لاتمام مهمتة بسبب عدم التوافق فى مجلس الامن , وهو الامر الذى تغير الان , وبالتالى يستمر الابراهميى كمبعوث اممى عربى الى سوريا . واضاف العربى ان الجديد فى هذا الاتفاق الروسى الامريكى ان روسيا بدأت تعترف ان الشعب السورى هو من يقرر مصير رئيسه بشار الاسد , ولم تعد تتحدث كما كان يحدث فى السابق عما اذا كان سيتنحى الاسد اولا ام فى النهاية . واردف ان المشاورات تجرى حاليا بين عديد من الاطراف المعنية بالازمة السورية للاتفاق على اجندة المؤتمر الدولى والاطراف المشاركة فيه واجندتة وموعده , موضحا ان الجانب الروسى اوضح ان لديهم اسماء من يمثلون الحكومة السورية فى المؤتمر الدولى , فيما ابلغت المعارضة السورية الجامعة العربية انه تقوم حاليا باجراء مشاورات باختيار رئيس الاتئلاف والحكومة وتشكيل الوفد الذى سيذهب الى المؤتمر . واكد العربى على ان الدول العربية التى شاركت فى مؤتمر جنيف , كانت ممثلة وفق الية محددة , تمثل رئاسة القمة ومجلس الجامعة ورئاسة اللجنة الوزراية المعنية بالازمة , وكانوا متفقين على ما صدر فى جنيف " 1 " الصادر فى يونيو 2012 , ويدعمون المؤتمر الدولى المقبل . وردا على سؤال حول ما اذا كان سيتم اعادة النظر فى موضوع شغل المعارضة للمقعد السورى فى الجامعةالعربية , قال العربى ان الجمهورية العربية السورية هى احدى الدول المؤسسة للجامعة العربية , ولم يتم تعليق عضويتها , ولكن تم فى نوفمبر 2011 تعليق مشاركة وفود الحكومة السورية , بسبب استمرار العنف , وتم فى قمة الدوحه الاخيرة منح المقعد للاتئلاف السورى باعتباره ممثلا للشعب السورى , ولا جديد فى هذا الموضوع . وردا على سؤال حول موقف الجامعة العربية من الجماعات المسلحة فى سوريا والمتهمة بالارهاب ولماذا لا يتم سحب السلاح منهم , قال العربى انه فى اى صراع مسلح يحاول كل طرف سواء كان حكومة او معارضة ان يحصل على السلاح, وهناك قرار من مجلس الجامعة يدعو الدول لدعم المعارضة السورية بكل الاشكال , وهناك من يرى ان دعم المعارضة بالسلاح يؤدى الى تحقيق توازن فى الصراع الدائر فى سوريا واجبار الجميع على الذهاب للحلول السياسية . واوضح ان بيان جنيف الاول طالب بضرورة وقف اطلاق النار وهو ما يتطلب ارسال قوات لمراقبة وانهاء العنف والبدء فى العملية السياسية. واكد ان ما تم الاتفاق عليه بالبدء فى المرحلة الانتقالية يعنى دخول سوريا مرحلة جديدة وانشاء حكومة ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين ممثلى النظام والمعارضة بالتوافق , وهو ما تم التوافق عليه فى جنيف بين الدول الاطراف فى مجلس الامن , ثم حدث اختلاف بين الاطراف فى كيفية تحقيق ذلك , وهو الامر الذى اعاق تنفيذ بيان جنيف الاول , موضحا ان الجديد هو اعتراف روسيا بان الشعب السورى هو ما يقرر مصير الاسد . واكد العربى انه كانت هناك استجابة من جانب الادارة الامريكية لما حملة الوفد الوزارى العربى حيث صدر بيان من واشنطن عقب الزيارة يؤكد التزامهم بالسعى للتنفيذ لعملية السلام .