كرّم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية مساء اليوم الفائزين بجائزة سموه للأيتام المتفوقين بالمنطقة الشرقية في عامها الخامس ، وذلك في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بمدينة الدمام. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الطالب عبدالله العنزي كلمة الطلاب المتفوقين شكر فيها سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بجمعية البر بالمنطقة الشرقية على دعمهم وكفالتهم للأيتام. إثر ذلك ألقى أمين عام مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على ما يوليه من عناية واهتمام بهذه الجائزة التي تعني بالأيتام وتشجعهم على التفوق الدراسي الذي يساعدهم فتح أفاق مستقبل جيد ، مشيدًا باهتمام الدولة وعنايتها بالمواطنين ومستقبلهم حتى أضحى هذا الاهتمام سمة من سمات السياسة الحكيمة التي تتصف بها البلاد ، مؤكداً أن فئات من المواطنين تظل في مقدمة اهتمامات ولاة الأمر تقديراً لظروفهم ومساعدة لهم للتغلب على هذه الظروف وتجاوزها وفي مقدمة هؤلاء الأيتام. وأبان الدكتور القاضي أن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام وهو العام السادس من انطلاقتها (41) طالباً و(43) طالبة, فيما بلغ في عامها الأول (21) طالباً و(18) طالبة، وبذلك يبلغ عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها الست حتى الآن (368) طالباً وطالبة. ثم ألقى المشرف العام على مجلس أمناء المشروع فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان كلمة نوه فيها إلى الثواب والأجر الجزيل الذي يلقاه الراعي والكافل للأيتام، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجائزة تحفز الأيتام على التفوق والنجاح ، كما أن الجائزة تهدف إلى رعاية هذا التفوق والعناية به ودفع الأيتام إلى المزيد منه. وسأل الله تعالى أن يكتب لصاحبها أجرها وأجر من عمل بها ، ودعا رجال الأعمال والميسورين إلى التبرع ودعم المشاريع الخيرية بما فيها مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية . اثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بتكريم الكوكبة السادسة من الأيتام المتفوقين الذين بذلوا وأعطوا من الجهد والسهر ما استحقوا معه بجدارة هذا التكريم، مبيناً أن مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية حقق هدفاً مهماً من أهدافه الأساسية المتمثلة في توفير الرعاية التعليمية لهذه الفئة بما يُمكِّنهم من تحقيق أقصى مستويات التفوق والنجاح. ولفت سموه النظر إلى أنّ الإنسان هو الثروة الحقيقية للأمم والشعوب, وقد اعتبرت الشريعة الإسلامية الإنسان الكائن الأسمى الذي فضّله الله سبحانه على سائر خلقه أجمعين وقد حث الشرع الحنيف المجتمع كافة على رعاية الأيتام ورتّب على ذلك الفضل العظيم والجزاء الوافر. وأكد سموه أن حكومتنا الرشيدة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - أيّدهم الله - تُولي المواطن وراحته كل العناية والاهتمام وتوجه الجهود والمشروعات والخطط لما فيه مصلحه الوطن والمواطن وهي تخص الأيتام بكل ما يمكن أن يحقق لهم مستقبلاً زاهراً في حياتهم ومشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية هو واحد من المشاريع التي تتكامل مع جهود الدولة في هذا المجال وقد حقق خلال السنوات الماضية الكثير من غاياته وأهدافه . وفي ختام الحفل سلّم سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد الطلاب الفائزين شهاداتهم ، كما كرم سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد عبدالعزيز مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على رعايتها لحفل هذا العام . // انتهى // 21:14 ت م تغريد