راهن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في المنطقة الشرقية على نجاح مشاريع كفالة الأيتام في المنطقة الشرقية التي تتخذ من خطى أمير المنطقة منهجا ينشد التكاملية ويعكس نجاحا ملموسا لكل المستفيدين منه. وأشار في تصريح ل «عكاظ» أن معالم التفوق والنجاح لكل مشاريع الخير والإنسانية في المنطقة يقف معها فكر وضمير إنسان عاهد الله بأن يكون باذلا للجهد وتحقيق مبتغى كل الأهداف وفق تطلعات ورضا المتميزين من أبناء هذه المنطقة. وأضاف في حفل نظم البارحة الأولى لتكريم الفائزين بجائزة سموه للأيتام المتفوقين للسنة الرابعة في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في الدمام «إنني أفخر بكل ما نهلته من خلاصة تجربة عملية كان عنوانها أبا رحيما يشفق على المساكين ويعزز من كل عناصر التطوير، فبلغ أثره علي بأن نهجت منهجه في خدمة المتفوقين فهو قدوتي في كل حين». وأبان أن فكرة تعميم جائزته للأيتام المتفوقين على مستوى المملكة ستدخل في طور المشاركة مع مثيلاتها من الجوائز الأخرى في مناطق المملكة والعمل على تحقيق أهدافها. ومن جانبه، ألقى أمين عام مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي كلمة بين فيها ما قدم للأيتام في الجمعية من رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه ورئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في المنطقة. وبين أن أثر الجائزة ظهر واضحا في زيادة أعداد المتفوقات والمتفوقين، حيث بلغ عددهم لهذا العام (74) طالبة وطالبا، في حين كان عدد المتفوقات والمتفوقين العام الماضي (49) طالبة وطالبا لتبلغ النسبة المئوية للزيادة في أعداد الفائزين بالجائزة 50 في المائة. عقب ذلك ألقى المشرف العام على مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في الجمعية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان كلمة أكد فيها حرص الإسلام على رعاية الأيتام وبرهم والإحسان إليهم وأن ذلك أمر تدركه الأبصار والعقول، مبينا أن رعاية الأيتام واجب شرعي، وأن عظيم الأجر لكفلاء الأيتام.