عقد وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر وجمهورية تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة وزير خارجية جمهورية مصر العربية اجتماعاً مشتركا يوم أمس في أبو ظبي لمناقشة الوضع الراهن في سوريا من وجهة نظر إقليمية. وشارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية . وعبر الوزراء عن قلقهم المتواصل حول الأحداث في سوريا واحتمالات تأثيرها على الاستقرار في المنطقة. وأكد الوزراء مسؤولية النظام السوري عن العنف المستمر في سوريا الذي أدى حتى الآن لمقتل ما يزيد عن 80 ألف سوري وتفاقم الوضع الإنساني بصورة مأساوية. وأدان الوزراء بشدة التفجير الذي وقع في مدينة الريحاني بتركيا في 11 مايو 2013 م ، وعبروا عن تضامنهم مع تركيا ، كما نقلوا تعازيهم لأسر الضحايا.. وأطلع وزير خارجية تركيا الوزراء على النتائج الأولية حول الهجمات، وحذر من مخاطر تمدد الصراع في المنطقة نتيجة لمثل هذه الهجمات. وبناء على اجتماع أصدقاء سوريا المنعقد بمدينة اسطنبول في 20 أبريل 2013، جدد الوزراء تأكيدهم على الحل السياسي لوقف الصراع الدموي في سوريا.. وأشاروا إلى أن النظام السوري هو من يمنع ذلك. كما أشار وزراء الخارجية إلى بيان جنيف في 30 يونيو 2012 كأساس مناسب للوصول إلى هذا الحل إذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري وتفهم أن الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سوريا. // يتبع // 13:44 ت م تغريد