بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني نظمت الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية اليوم بالتعاون مع وزارة الخارجية محاضرة بعنوان " اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية " ألقاها معالي مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي أحمد اوزومتشو , وذلك بقاعة الملك فهد بمقر وزارة الخارجية . وبين الدكتور نزار بن عبيد مدني في كلمة استهل بها المحاضرة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إحدى المنظمات الدولية الرائدة في سعيها لمنع انتشار الأسلحة الكيميائية كشريحة من أسلحة الدمار الشامل الخطره ، وحظر انتشارها وتداولها أو استخدامها وتحقيق التعاون الدولي الكامل لإنجاز هذه الأهداف بصورة شاملة. وقال : إن المملكة العربية السعودية تقدر الجهود التي تبذلها المنظمة , وتدعمها حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في شهر يناير 1993م وأصبحت طرفاً فيها بتاريخ 29 / ابريل / 1997م , وعضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة المكون من 41 دولة وهو الجهاز الرئيس الذي يدير أعمال المنظمة ويشرف على أدائها. وأبان معاليه أن هذه المحاضرة تأتي للتعريف باتفاقية حظر الأسلحة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تنفيذها وهي منظمة دولية حكومية بدأت أعمالها شهر ابريل 1997م وفقاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية , وتعني كما يشير أسمها لمنع انتشار الأسلحة وحظر إنتاجها أو تداولها أو استخدامها بأي وجه كان , وتعيد الموجود منها إلى حوزة بعض الدول إضافة إلى تطبيق التزامات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية المرتبطة بتعزيز التعاون الدولي نحو الاستخدامات السلمية للصناعات الكيميائية وتدريب الكوادر البشرية وتشجيع نقل التقنية والخبرات والمعدات من الدول المتقدمة في هذه المجالات إلى الدول النامية , وتعد إحدى انجح المنظمات الدولية المعنية بمنع انتشار الأسلحة الدمار الشامل وحماية المجتمع الدولي من مخاطرها وتضم في عضويتها حالياً 188 دولة تمثل أكثر من 98% من سكان العالم . // يتبع // 16:41 ت م تغريد