عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن ترحيبه وتأييده للتفاهم الذي تم التوصل إليه في اجتماع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وأمريكا جون كيري في موسكو يوم 7 من شهر مايو الجاري بشأن الحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى وثيقة جنيف. وقال العربي في بيان له اليوم إن هذا التفاهم الروسي الأمريكي بالعمل معاً وبصورة مباشرة يشكل تطوراً هاماً وايجابياً لدفع الجهود الإقليمية والدولية لرعاية تنفيذ ما جاء في البيان الصادر عن اجتماع مجموعة العمل الدولية في جنيف في 30 يونيو الماضي الذي حدد الإطار والأسس للحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية. وأضاف أن جامعة الدول العربية التي شاركت في صياغة بيان جنيف لطالما عبرت عن دعمها لخطوات الحل السياسي التي أقرها هذا البيان ودعت إلى تفعيله لوقف نزيف الدماء والبدء بمرحلة انتقالية عبر الاتفاق على تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة. وأوضح أن هذا الأمر هو ما أكدت عليه قرارات مجلس جامعة الدول العربية وآخرها قرار قمة الدوحة الذي شدد على أولوية الحل السياسي للأزمة السورية وعبر عن دعمه للجهود الرامية لإنجاز هذا الحل. ودعا الأمين العام للجامعة العربية الحكومة السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وجميع أطراف المعارضة السورية بكافة تشكيلاتها إلى التجاوب مع المسعى الأمريكي الروسي المشترك لعقد المؤتمر الدولي والاستفادة من هذه الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تؤهلها لإدارة مهمات هذه المرحلة وتجنيب سوريا وشعبها المزيد من نزيف الدماء والمآسي الإنسانية ووضع الأزمة على مسار الحل السياسي المفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية ويحفظ لسوريا سيادتها ووحدة شعبها وأراضيها. // انتهى // 18:29 ت م تغريد