اختتمت بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض اليوم أعمال الملتقى العلمي " مهددات الأمن الغذائي العربي" , الذي نظمته الجامعة ممثلة بكلية العلوم الإستراتيجية . وبدئ الحفل الختامي المقام بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم , ثم ألقى عميد كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة الدكتور عز الدين عمر موسى كلمة أوضح فيها أن هذا الملتقى هو الثاني عشر في سلسلة الملتقيات التي تنظمها الكلية التي تعد أول كلية لتدريس الإستراتيجية في العالم العربي وأول كلية تتخذ الإستراتيجية الشاملة " العسكرية المدنية ، الأمنية " وهي بهذا التفرد تسعى دائماً لإقامة الملتقيات العلمية التي تتناول القضايا العربية المحلة بهدف استشراف المستقبل ومعالجتها بما يحقق الأمن العربي بمفهومه الإستراتيجي الشامل . وأضاف أن الملتقى ناقش موضوعه من خلال 8 أوراق علمية تناولت الفجوة الغذائية العربية وأسبابها وتداعياتها والجهود الحكومية العربية لمعالجتها ,مبيناًً أن أهم ما خرج به الملتقى هو التصور الإستراتيجي للفجوة الغذائية في الوطن العربي . عقب ذلك ألقى رئيس قسم الدراسات الإستراتيجية بكلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة والمشرف العلمي على الملتقى الدكتور محمد رئيف مسعد كلمة استعرض فيها أهداف الملتقى وموضوعاته العلمية. ثم ألقى المشارك وكيل وزارة الموارد المائية في دولة ليبيا أبوبكر حكمت الأمين كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً , مؤكداً استفادته والمشاركون من الموضوعات التي طرحت خلال الملتقى الذي يناقش أحد أهم القضايا المعاصرة. بعد ذلك ألقى رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي أخذ على عاتقه تناول القضايا التي تهم المجتمعات العربية وتلامس جميع تضاريس المسألة الأمنية العربية تلبية لاحتياجات المجتمعات العربية ، موضحاً في كلمته أن الجامعة اختطت خطاً ريادياً وهو مفهوم الأمن الشامل حيث تأتي هذه الحلقة العلمية في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الإستراتيجية العربية باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب وفي إطار مواجهة الجامعة لمهددات الأمن العربي المختلفة ، مبيناً أن الجامعة حرصت على تنظيم هذا الملتقى لمناقشة الأمن الغذائي العربي الذي يعد متطلباً رئيساً للأمن فبفقدانه يتهدد وجود الإنسان وكيانه. وأضاف أن المنطقة العربية لابد لها من إعطاء أولوية لمواجهة الفجوة الغذائية وضراوتها نتيجة لشح الموارد وتزايد السكان زيادة مطردة وما في ذلك من تهديد خطير للتنمية واستدامتها. // يتبع // 15:47 ت م تغريد