رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية اليوم حفل افتتاح ندوة "توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية"، التي تنظمها الهيئة السعودية للمهندسين , في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض . وبدئ الحفل الخطابي المعد بالمناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور غازي بن سعيد العباسي كلمة أوضح فيها أن الندوة تهدف إلى التعريف بالمشكلات التي تواجه توطين الخبرات الهندسية ومناقشة الحلول، والوقوف على أهم المعوقات في توطين الخبرات الهندسية التي تواجه إدارة المشاريع والإدارات الهندسية في القطاع الحكومي، وعلى بعض التجارب الناجحة والدروس المستفادة لتوطين الخبرات الهندسية. وبين أن الندوة تسهم في الارتقاء بمعايير الأداء وتنمية وتوطين الموارد البشرية الهندسية الوطنية في مختلف القطاعات وعلى الأصعدة كافة ، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والمهارات، لتزويد مهندسي الوطن بقدر كبير من المهارات والخبرات الحديثة . وأشار إلى أن الندوة تتناول موضوعاً إستراتيجياً وهو التوطين وتنمية الثروة البشرية في الوقت الذي يشهد سوق العمل المهني فيه متغيرات كثيرة من حيث المهارات التي ينبغي توافرها في طالبي الوظائف من جهة، إضافة إلى تغير كبير وجذري في بعض الحالات بالنسبة لبعض الوظائف، خصوصاً التي أصبحت تعتمد اعتماداً كلياً على التقنيات المتطورة في أدائها والخبرات في أفكارها. وألمح إلى أن الندوة تستضيف خبراء ومتخصصين في مجال توطين الخبرات، من جهات حكومية وخاصة، يقومون بعرض تجاربهم وخبراتهم المتعلقة بالممارسات والأنظمة الخاصة بتوطين الخبرات الهندسية السلبية منها والإيجابية. وتتضمن الندوة ثلاث محاور رئيسية هي: تحديات توطين الوظائف الهندسية في القطاع الحكومي، ومبادرات الهيئات والشركات الكبرى في توطين الوظائف الهندسية، ودور المكاتب الاستشارية في توطين الوظائف الهندسية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد ناصر الشقاوي أن ممارسة الهيئة السعودية للمهندسين لدورها الفاعل بعد مرور سنوات قليلة على إنشائها، يجعلنا نتطلع اليوم إلى أن تقوم بأدوار أكبر في خدمة المهنة والارتقاء بمستوى المهندسين وإعداد القيادات الهندسية في وقت تقتضينا المسئولية الوطنية أن نكون طاقة بناء ونماء وإعلاء شأن المملكة وعزيمة أبنائها من المهندسين. // يتبع // 16:41 ت م تغريد