تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم ندوة «توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية» الشهر المقبل. أوضح ذلك، المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، مشيرا إلى أن هذه الندوة لها أهمية خاصة من أجل الارتقاء بمعايير الأداء وتنمية وتوطين الموارد البشرية الهندسية الوطنية في مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والمهارات، إذ يعتبر توطين الخبرات والوظائف الهندسية خيارا استراتيجيا لا يمكن تحقيقه دون تبني مفاهيم إدارية جديدة، لتزويد مهندسي الوطن بقدر كبير من المهارات والخبرات الحديثة، التي بدورها تحقق أهداف ورؤى ولاة الأمر. وأضاف المهندس الشقاوي أن الندوة تستضيف خبراء ومتخصصين في مجال توطين الخبرات من جهات حكومية وخاصة محلية وعربية وعالمية، حيث سيقومون بعرض تجاربهم وخبراتهم المتعلقة بالمخرجات الخاصة بتوطين الخبرات الهندسية السلبية منها والإيجابية. وأكد أن هذه الندوة التي تتناول موضوعا استراتيجيا وهو التوطين وتنمية الثروة البشرية في الوقت الذي يشهد سوق العمل المهني متغيرات كثيرة من حيث المهارات التي ينبغي توافرها في طالبي الوظائف من جهة، إضافة إلى تغير كبير وجذري في بعض الحالات بالنسبة لبعض الوظائف، خاصة تلك التي أصبحت تعتمد اعتمادا كليا على التقنيات المتطورة في أدائها والخبرات في أفكارها. وأشار الدكتور غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين إلى أن الندوة تهدف إلى التعريف بأهم المشاكل التي تواجه توطين الخبرات الهندسية، ومناقشة الحلول، والوقوف على أهم المعوقات في توطين الخبرات الهندسية.