تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم ندوة "توطين الخبرات الهندسية في مشاريع التنمية" وذلك بفندق الفيصلية بمدينة الرياض يوم الأحد 25 /6/1434ه (5/5/2013م). أوضح ذلك المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين، مشيرا الى ان هذه الندوة لها اهمية خاصة من أجل الإرتقاء بمعايير الأداء وتنمية وتوطين الموارد البشرية الهندسية الوطنية في مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة، اضافة الى الإستفادة من الخبرات والمهارات، اذا يعتبر توطين الخبرات والوظائف الهندسية خيار إستراتيجي لا يمكن تحقيقه دون تبني مفاهيم إدارية جديدة، لتزويد مهندسي الوطن بقدر كبير من المهارات والخبرات الحديثة. واضاف المهندس الشقاوي ان الندوة تستضيف خبراء ومتخصصون في مجال توطين الخبرات، من جهات حكومية وخاصة محلية وعربية وعالمية، حيث سيقومون بعرض تجاربهم وخبراتهم المتعلقة بالمخرجات الخاصة بتوطين الخبرات الهندسية السلبية منها والإيجابية. مؤكدا في الوقت نفسه على ان هذه الندوة التي تتناول موضوعاً إستراتيجياً وهو التوطين وتنمية الثروة البشرية في الوقت الذي يشهد سوق العمل المهني متغيرات كثيرة من حيث المهارات التي ينبغي توافرها في طالبي الوظائف من جهة، إضافة الى تغير كبير وجذري في بعض الحالات بالنسبة لبعض الوظائف، خاصة تلك التي أصبحت تعتمد إعتماداً كلياً على التقنيات المتطورة في أدائها والخبرات في افكارها. من جانبه اشار الدكتور غازي بن سعيد العباسي امين عام الهيئة السعودية للمهندسين ان الندوة تهدف الى التعريف بأهم المشاكل التي تواجه توطين الخبرات الهندسية ومناقشة الحلول، الوقوف على أهم المعوقات في توطين الخبرات الهندسية التي تواجه إدارة المشاريع والإدارات الهندسية في القطاع الحكومي، الوقوف على بعض التجارب الناجحة والدروس المستفادة لتوطين الخبرات الهندسية، إبراز دور السياسات والتشريعات في التوطين، مشاركة الجهات ذات العلاقة ووضع رؤية عملية تحدد التوجهات المستقبلية لعمليات التوطين وتدرجها، والخروج بتوصيات ترفع لولي الأمر للعمل على اعتماد سياسة واضحة لتوطين الخبرات الهندسية. واضاف بان الندوة تتضمن محاور منها: دور الجهات التشريعية في التوطين، آليات قياس القدرات، العقبات والصعوبات التي تواجهه التوطين وسبل إذلالها، عرض للحالات الناجحة وغير الناجحة.