أكد وكيل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتور عائض محمد الزهراني أن سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تمثل عن جدارة واستحقاق ازدهار وطن في رجل، ولم تأت هذه التسمية من فراغ لأن ضروبها زاخرة بالكثير من المشروعات العملاقة والإنجازات الضخمة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة:" إن خادم الحرمين الشريفين الملك - أيده الله - ملك انتهج نهج طريق المؤسس والموحد لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، الذي أمّن وأرسى أعمدة الخيمة السعودية توحيد ووحدة وعلم، ليصبح الوطن كالبنيان المرصوص متلاحماً وآمناً يشع طيبة وطيباً". وأضاف الزهراني:" إن مما زاد في أهمية وتوهج سيرته -رعاه الله- تلك الإضاءات النبيلة، واتسامه بالقيم والصفات الراقية والخصال الحميدة التي جعلته يسكن في قلوب شعبه وحنايا ذاكراتهم" . وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ملك يقود شعبه بشوق عظيم، ويدفعه إيمان قوي بربه، وعشقُ لرفعة وطنه، يعاضده سمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، في سبيل الارتقاء بالوطن في طريق التطور والإنماء . وبيّن أننا في هذا الوطن الشامخ لا يسعنا إلا أن نقف بإجلال وإكبار وإعزاز واقتدار لتلك الإنجازات العملاقة التي سطرها - حفظه الله - بحروف من نور، حيث أخذ التطوير منحى جديداً وفق مفهومات عصرية حضارية تتوافق مع ثورة القرن الحادي والعشرين، وهو مهتم -أيده الله- أن تتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية والارتقاء بالمواطن الذي حظي بكل دعم واهتمام ملك الإنسانية على الأصعدة الثقافية والاجتماعية كافة، كما ركز على مشعل الحضارة وهو الجانب التعليمي، حيث شهد التعليم العالي افتتاح جامعات متعددة ومتنوعة شملت جميع أرجاء الوطن، والتوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج تمثل ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وهو يدل على الرؤية الثاقبة لملك الإنسانية على بناء الإنسان واستثماره وأنه الثروة الحقيقية، ليكون فاعلاً وشريكاً في ملحمة النهوض وسيمفونية البناء . وأضاف:" إنه ملك متواضع يحب الناس، يجد نفسه بين البسطاء، لا يحب المظاهر ولا التكلف ويلغي الحواجز قدر المستطاع، مؤمن بأنه لن يصيبه غير ما كتب الله له، ترتسم على محياه سمة الحكمة والحنكة، يحب قلة الكلام وكثرة العمل، فإذا تكلم أجاز، ولا يقول إلا ما يفعل، شيمته الوفاء إذا عاهد، ولا يعد إلا بما يستطيع تنفيذه، واسع الصدر له مقدرة عظيمة على الصبر وله مقدرة مميزة على الإنصات للآخرين وفهم محدثه من كلامه وملامحه وحركته". وأكد وكيل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتور عائض محمد الزهراني أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قائد وصانع سياسات تتعدى تضاريس العالم الإسلامي حيث قَلَّب معادلات التاريخ، وغَيَّر تضاريس الجغرافيا، وسلك النهج الصحيح لتحقيق إستراتيجية التنمية في القرن الحادي والعشرين، ليؤكد رؤيته المستقبلية المستنيرة لتحقيق الأهداف الكبرى والغايات النبيلة، وإحراز الخطوات الفعلية إلى طريق المستقبل بطرق مختلفة، آخذاً على عاتقه استكمال الإصلاحات الكبيرة ما نتج عنه مكاسب على أصعدة كثيرة، حضارياً وتنموياً وسياسياً، كما ازدادت المملكة في عهده بالانفتاح الواسع العميق على العالم لإيمانه بالحوار المسكون بالشفافية، والصدق في الظن، والولاء للثوابت. // انتهى // 21:55 ت م NNNN تغريد