شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين على أهمية الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدوره في قوة وسلامة الدول والشعوب الخليجية مؤكدًا أن اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بشأن التحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد يجب أن يحظى بالدعم والتفعيل لأن مقتضيات المرحلة وما تمر به الدول العربية والإسلامية من مرحلة دقيقة تجعلنا أشد ما نحتاج إليه اليوم هو الاتحاد فلا غنى عن الوحدة داخل البيت البحريني وداخل البيت الخليجي. ونوه سمو الأمير خليفة بن سلمان لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة بمملكة البحرين اليوم بدور المملكة العربية السعودية ودعمها المستمر لقضايا العرب والمسلمين مما أهلها لتكون هي السند القوي للجميع. وقال سموه في معرض حديثه حول جهود الحكومة البحرينية //إننا نقف دائماً مع الإصلاح المرادف للتطوير والتحسين للأفضل فهذه سياستنا وهذا دأبنا ونحن في الحكومة نسخر كافة طاقاتنا وإمكانياتنا من أجل خير ورفاهية شعبنا فأولوياتنا هي تحسين مستوى معيشة الناس وضمان حصولهم على أفضل وأجود الخدمات الحكومية ولن نتوان في ذلك أبداً//. وحذر من أن المستجدات في المنطقة لا بد أن تلقي بظلالها على أوضاعنا الداخلية وهذا ينبغي أن يدفعنا للمزيد من التكاتف والتركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا وللصحافة والكلمة دوراً كبير في ذلك. وأعرب سمو الأمير خليفة بن سلمان عن أسفه لبعض التقارير الدولية التي لا تنصف البحرين ولا إنجازاتها ولا تنظر لواقع الحال فيها بنظرة محايدة فهي مرفوضة رفضاً باتاً فنحن لا نضيق بالنقد لكن يزعجنا كثيراً التقليل من منجزات البحرين في كل المجالات التي لا تخفى على منصف. ونوه سموه إلى أن الحكومة البحرينية تعمل بجهود دؤوبة لتحقيق التنمية المستدامة وتحرص في سبيل ذلك على استكمال الخدمات وتوفير أفضلها وفي مقدمتها القطاع الصحي والطبي حيث تولي أهمية كبيرة للعلاج فأنشأت المراكز الطبية المتخصصة التي حظيت بسمعة إقليمية, لافتًا إلى أنه وفي إطار التخفيف عن المواطن فإن الحكومة تخصص دعماً حكومياً كبيراً على السلع والخدمات وهذا ليس فضلاً بل واجباً تمليه رغبة حكومية أكيدة في رفاهية المواطن. وأكد سمو رئيس الوزراء في مملكة البحرين أن حرية الرأي والتعبير في البحرين تشكل محورًا ودعامة لترسيخ أسس المجتمع المتحضر نحو المزيد من الرخاء والإزدهار مشيراً إلى أن الصحافة تحتل مكانة الصدارة في المجتمع بوصفها أداة فذة للاتصال والتواصل، وهي ليست بمعزل عن المجتمع الذي تعيش فيه بل تتفاعل مع قضاياه وهمومه ومرآة تعكس ما يدور فيه. // انتهى // 19:02 ت م تغريد