صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسعي لتطويرها من خلال المبادرة الخيرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى قيام «الاتحاد الخليجي» بين دول المجلس، منوهاً بالمواقف الشجاعة والمشرفة للمملكة العربية السعودية لنصرة القضايا العربية والإسلامية. وأكد الأمير خليفة لدى استقباله في قصره بالرفاع أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن علاقة مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية متفردة ومتميزة بعمقها الرسمي ورابطها الشعبي وقربها الجغرافي وبعدها التاريخي، قائلا انه رغم ما تحقق على مستوى العلاقات على الصعيد الثنائي وضمن منظومة مجلس التعاون إلا أننا مازلنا نطمح للمزيد من هذا التعاون الذي سيدعمه الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي لما يربط بين البلدين من مصير واحد مشترك. وأشار الى أن ما يربط بين البلدين الشقيقين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ، يشكل مثالاً حياً وأنموذجاً مشرقاً يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء ، مشيداً بالدعم والمساندة اللذين تحظي بهما مملكة البحرين من شقيقتها المملكة العربية السعودية في مختلف المواقف. ونوه بما تشهده العلاقات القوية والوطيدة بين البلدين الشقيقين من تطور ونمو، وحرص البلدين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رفد التعاون بين البلدين بكل مقومات النجاح. ومن جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمواقف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الداعمة دائماً لتطوير العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة عامة والمملكة العربية السعودية خصوصاً ، مؤكداً أن العلاقات القوية بين البحرين والمملكة العربية السعودية تعد ثوابت لا يمكن أن تتغير مهما كانت الظروف وهي في تطور مستمر ، منوهاً بدور رئيس الوزراء البحريني في هذا الشأن.